قصه كامله بقلم شيماء سعيد
المحتويات
لازم تتعلم الأدب و تبطل تبعد عني على أقل الأسباب و بعدين انا بحبك لا بعشقك يبقى لازم اسمحك يا عشق زينه. تآوه عز مټألم بخفوض نظرت إليه زينه بلهفة و همت إلى الخارج حتى تأتي بالطبيب نظرت إليه زينه بخجل و خرجت من الغرفه بسرعه البرق كي تستدعي الطبيب أما عز ابتسم على خجلها بعشق. _____شيماء سعيد_____ كان أدهم ينام على فراشه بتعب فهو بسبب حمل حور و تلك الهرمونات اللعېنة لا يستطيع النوم اقترب من الجنون بسببها أوقات تريده و بشده و اوقات أخرى لا تطيق رائحته في الغرفه و كل ذلك في كافه و الأشياء التي تريد تناولها في كافه أخرى. حور پغضب أدهم أدهم اصحى بقى. أدهم بنوم نامي يا حور و الصبح ان شاء الله الصبح هعملك اللي انتي نفسك فيه بس نامي انا مش قادر اتحرك نامي يا حبيبتي. حور پبكاء حرام عليك يا أدهم لية كده ليه بتعمل فيا كده مش كفايه ابنك اللي قرفني في الدنيا و فيك انت بالذات انا تعبت و الله تعبت طلقني يا أدهم طلقني. قام أدهم و نظر إليه ببرود تمام فهذا هو مشهد كل يوم لا يوجد شئ جديد. أدهم بهدوء نامي يا حور و الصبح هطلقك بس سنيني انام دلوقتي. حور بفزع تطلقني بعد كل الحب اللي حبيته لك دي كله تقوم تطلقني كده بسهوله ماشي يا أدهم. و عادت مرة أخرى إلى البكاء الحاد مما جعل أدهم يندم على ما قاله فهو عاضب جدا من أفعالها تلك و لكن أيضا هي معشوقته و يضعف أمام دموعها تلك حبيبات اللؤلؤ الذي لا تستطيع الصمود أمامها. أخذها أدهم داخل أحضانه بحنان أنا آسف يا حور انتي عارفه ان انتي روحي من جوا بس يا حبيبتي انا تعبان و نفسي انام شويه. حور بندم انا كمان أسفه بس و الله ده ڠضب عني و كله بسبب ابنك انا حتى مش عارفه اتعمل مع ادم و هو كمان زعلان مني أسفه يا حبيبي روح انام و انا كمان هحاول انام أصبح على خير. أدهم بمرح أصبح على خير ايه بقى لا يا ماما انتي دلوقتى بتاعتي انا و بس و انا هخليكي تحرمي تصحيني من النوم تاني. حور يترقب هتعمل ايه. أدهم بخبث هعمل اللي انتي صحتيني من النوم عشانه. بعد وقت طوييييييييييل. كانت حوهي تغلق عينيها براحه تامه فهي بسبب تلك الهرمونات تفعل أشياء لم تتخيل انها من الممكن أن تفعلها في يوم من الأيام. أدهم بعشق حور فاكره اول ليله بنا. حور بخجل فاكرة. أدهم بخبث و فاكرة كمان عملتي ايه. حور بخجل أدهم بطل قله ادب. أدهم لا ازي لازم افكرك و كويس اوي كمان. فلاش باااااااك. عاد كل من أدهم و حور إلى البيت بعد يوم طويل في المشفى مع عز دلفوا إلى عرفة النوم جلس أدهم على الفراش بتعب و دلفت حور إلى المرحاض كي تقوم بتغيير ملابسها بعد دقائق معدودة خرجت حور وجدت أدهم نائم على الفراش مغمض العينين عاري الصدر شهقت حور بخجل مما جعل أدهم يفتح عينية و ينظر إليها بتعجب. أدهم بتعجب مالك يا حور. حور بحدة خجولة انت يا قليل الادب قوم البس هدومك عيب كده على فكره. قام أدهم من على الفراش و توجه إليها و هو يقول بخبث البس هدومي هو في عريس جديد متجوز من اسبوعين و يلبس لا لا يا حور عيب عليكي ده حتى غلط في حقي. حور بخجل أدهم بطل قله ادب و الا و الله. و صمت بعد ذلك بسبب اقترابه الشديد منها فقال أدهم و هو يهمس بالقرب من شفتيها و الا و الله ايه يا حور عيني. حور بضعف شديد هصوت و الم عليك البيت كله. أدهم وا و بعدين ايه اللي هيحصل. حور و هي تغلق عينيها أدهم. أدهم بهمس شديد روحه و قلبه. حور و هي تتراجع پخوف من القادم كفايه أرجوك. و لكن أدهم صمم على كسر حاجز الخۏف بينهما و اقترب منها مره أخرى. أدهم بحب و حنان حد ېخاف من أدهم حبيبه برضو انا مستحيل أأذيكي. حور پخوف و عتاب مستحيل طيب و اللي حصل زمان. رغم عضب أدهم من حديثها الا أنه تحدث بهدوء كي لا يخيفها أكثر من ذلك اللي حصل زمان ده كان ڠصب عني و مستحيل يحصل تاني ابدا. حور بخجل وعد. أدهم بسعادة وعد يا قلب أدهم و روحه و كل حياته. ابتسمت حور بخجل و كأنها تعطي له الإشارة الخضراء نظر إليها أدهم بسعاده بعد فهم نظرتهاو لكن للمره الأولى بإرادة حور و حنان أدهم و كأنه يعوضها
متابعة القراءة