قصه كامله بقلم شيماء سعيد
المحتويات
الأكل كله و سمعت الكلام. عز بخبث و ايه هي بقى هديتي يا ترى ممكن اطلب انا هديتي. زينه ببراءة طبعا يا حبيبي أطلب كل اللي انت عايزه و زينة عليها التنفيذ. عز بخبث إذا كان كده ماشي. نظرت إليه زينه بخجل أما هو إذن بالدخول إلى الذي على الباب دلفت العائلة بالكامل و هم في قمه السعادة. اندفعت إليه السيده شريفه و هي تبكي بشدة و أخذته داخل أحضانها وحشتني اوي اوي يا حبيبي اوعي تعمل في امك كده تأتي يا عز كان كنت بمۏت في الدقيقه مېت مره. عز بحنان اهدي يا ماما انا كويس اهو قدامك و مفيش فيا اي حاجه الحمد لله. أدهم بمرح حمد الله على السلامه يا كبير. عز بمرح هو الأخر الله يسلمك يا خويا بقى اسيبك كم شهر ارجع القيك جبت عيل كمان. اڼفجر الجميع بالضحك على حديث عز أما حور اشتعلت النيران داخل وجهها من شدة الخجل. زينه بخبث و هي تنظر إلى حور خلاص بقى يا عز كسفت البت. حور پغضب خلاص بقى اية ده. اڼفجر الجميع مره اخرى نظر عز إلى أخر الغرفه وجد جواد يضم مرام إليه الذي ټموت من كثرت البكاء. عز بحنان تعالى قربي مني يا مرام. هرولت إليه مرام بسرعه البرق و دخلت إلى أحضانه تبكي بشده و هو يحرك يده على ظهرها بحنان. عز بحنان بس يا حبيبتي كفايه دموع انا كويس اهو. مرام پبكاء انا بحبك اوي اوي يا أبيه اوعي تعمل كده تاني انا حسيت اني عارينه من غيرك. عز بحنان بس يا قلبي و انا اوعدك أفضل معاكي على طول. جواد بغيره خلاص بقى يا خويا ابعد عن مراتي ايه هو مال سايب. ضحك الجميع و في تلك الأثناء دق الباب و بعد ثواني دلف عماد و خلفه نرمين الذي نظرت إليهم كل من زينه و حور پغضب شديد. دلف عماد و خلفه نرمين إلى الغرفه تحت نظرات الجميع الغاضبة و الړعب الذي كان واضح جدا على وجه حور و هي تقترب من أدهم و تمسك بيده بقوه من شده خۏفها نظر إليها أدهم بقلق ثم وضع يده على يدها محاوله منه لبث الاطمئنان داخل قلبها. عز ببرود خير يا عماد انت و الهانم اكيد يعني مش جايين تطمنوا عليا. عماد بحزن انا فعلا جاي انا و نرمين عشان نطمن عليك انت غالي عندنا اوي يا عز. عز بسخرية غالي ده بإمارة ايه الخيانه و الخداع و اللعبه الۏسخه اللي عملتها انت و اللي المفروض انها مراتي عشان تدمروا حياتي و تفرقوا بيني وبين اكتر إنسانه حبيتها في حياتي. عماد بجدية بإمارة انك صاحب عمري و سندي عز اللي حصل ده كان بسبب انى كنت فاكره أن باباك السبب في اللي حصل لابويا و بعدين انا في معظم اللي حصل كنت يقف جانبك و بحميك. أدهم بسخرية و الله ازي بقى يا عماد باشا. عماد بثبات انت أكتر واحد انا حمايته يا أدهم بص لمراتك اللي بين ايدك بص لابنك اللي عايش من غير حدش واحد. ثم نظر إلى عز و زينة و انت بص لمراتك و ابنك و لنفسك انا عملت كل حاجة عشان تكونوا كويسين. عز باهتمام وضح كلامك يا عماد و بلاش ألغاز و قول اللي جواك و خلاص. عماد كان لازم انت و زينة تطلقوا يا اما كنت انت ھتموت عشان كدة عملت التمثيلية دي عشان تبعدوا عن بعض أما أنت يا أدهم حور كان في واحد غيري مكلف انه يخطفها و يغتصبها و انا مقدرتش امنع ده و عشان كده طلبت من الرجل الكبير اخطڤها أنا و انا اوهمتها اني اغتصبيها و كان انت صحابك واحد منه باعك و حط لك منشط عشان كده بعد ما أنقذت حور مني مفعول الحبوب اشتغل و اغتصبت حور على ما اعتقد كده كل حاجه وضحت و عرفتوا الحقيقه أما نرمين فكانت بتساعدني و كانت بتمنع اي خطړ من عليك او من على أي حد من عائلتك بس كان شرطها الوحيد انك تكون ليها و ده كان زمان طبعا لكن دلوقتى أنا و نرمين اتجوزنا و هنسافر بس حبينا نقولك الحقيقة و نعتذر على كل حاجه. كان الجميع ينظر إليهم پصدمة و عدم تصديق معا ماذا يقولون هم لا احد يفهم شيء و الصمت هو سيد الموقف إلا أن قطع هذا السكون صوت حور الذي قالت بعدم تصديق. حور بعدم تصديق يعني اية أنا مش فاهمه حاجه. عماد بجدية يعني انا مكنتش عايز ااذيكي لا انتي و لا زينه. عز بثبات مين الرجل الكبير اللي عايز ياذيني أنا و عائلتي.
متابعة القراءة