قصه كامله بقلم شيماء سعيد

موقع أيام نيوز

بس مش ده وقت الكلام في الموضوع ده ارجوك اتصرف. كان أدهم في حاله من الصدمه الشديدة و لا يعرفه ماذا يفعل و ما علاقه أمة بطارق و هل طارق كان في دار الأيتام إذا هو ليس ابن جوليا آلاف من الأسئلة داخل رأسه و لا يعرف الجواب عليها و لكن من الذي أمه تتحدث معه و العلاقة التي تربط بينهما يجب أن يعرف عز ذلك كي يعرف كي يتصرف لأن من الواضح أن والدته لها يد فيما يحدث. أخذ أدهم هاتفه و خرج إلى الحديقه و قام بالاتصال على زينه لأن هاتف عز فقده في ذلك الحاډث المشؤوم. زينه بقلق خير يا أدهم في ايه.  أدهم بتوتر زينه افتحي الاسبيكر عشان عز يسمع الكلام اللي هقوله دلوقتى.  زينه بقلق بسبب صوت أدهم الذي يدل على وجود كارثه حاضر يا أدهم. عز فيه ايه.  زينه مش عارفه بس أدهم عايزني افتح الاسبيكر واضح انه هيقول كلام مهم. قامت زينه بفتح مكبر الصوت و قام أدهم بالحديث تحت صډمه عز و زينة فهذا الكلام في منتهى الخطوره و سوف يحدث من وراءه الكثير و الكثير من التغيرات في حياتهم. عز بشرود انت متأكد من الكلام ده يا أدهم.  أدهم بحزن ايوه يا عز انت عارف لو مش انا اللي سمعت الكلام ده كنت كدبت اللي قالي بس انا سمعت بودني عز لازم نتصرف صح من الواضح أن ماما متورطة في حاجه و لازم نعرف ايه هي. عز بهدوء مريب ماشي يا أدهم انا هتصرف. أغلق عز الهاتف مع أدهم تحت نظرات زينه الخائفه عليه اغمض عينه بعجز و هو لا يعرف ماذا يفعل. زينة بهدوء عز انت كويس انت قوي و هتقدر تحل اي مشكله مهما كانت صعبه.  عز پغضب كويس اية بس كل حاجه طلعت كڈب و كل الناس طلعت مش اللي احنا نعرفها و احل ايه يا زينه و ازي أصلا صاحب عمري طلع عدو ليا و امي طلعت كانت عارفة كل ده انتقم من مين و اجيبلك حقك و حق حور ازي و من مين طارق و قلت لا يا عز انت أقوى من كده طيب و امي يا زينه امي اعمل فيها ايه دي كمان. زينه بحنان يا حبيبي كل مشكله و ليها حل و عمته احنا مش عارفين ايه علاقتها بالموضوع لحد دلوقتي يعني مقدرش نقرر إذا كانت هي صح أو غلط إلا لما نتأكد من كل حاجه الأول. عز و قد عاد إلى بروده زينه روحي نادي الدكتور عشان اخد إذن بالخروج.  زينه پخوف عليه لا يا عز انت لسه تعبان و لازم ترتاح فتره.  عز پغضب افزع زينه زينة نفذي اللي بقولك عليه من غير كلام.  زينه بحزن و الدموع في عينيها حاضر. عز بعشق أسف يا قلبي بس لازم احل كل المشاكل اللي فوق راسنا دي و بعدين ارتاح سنه كامله يا ستي مش اسبوع و الا اتنين.  زينه پخوف بس انا خاېفة عليك.  عز بحنان عارف يا حبيبتي بس انا و انتي و العائلة كلها دلوقتي في خطړ و لازم نبعد الخطړ الأول و بعدين نرتاح صح.  زينه بابتسامة عاشقه صح. و خرجت زينه كي تأتي بالطيب و الخۏف يأكل قلبها من الأيام القادمه و ماذا يحدث فيها و ما هي التغيرات التي سوف تحل على الجميع و تدعي إلى الله أن يمرر الأيام القادم على خير و السلام و ان لا يصيب معشوقها بأي ضرر. زينه پخوف و توتر يا رب استر من اللي جاي.  الخاتمه بعد خامسة عشرون عاما في إحدى أفخم الفنادق في القاهرة كان يقام حفل زفاف عز الدين عز الدين الشرقاوي على زينه جواد المنصوري ابنه عمته مرام الذي عشقها من يوم مولدها و كان أول من حملها بين يده كان العروسين على المسرح الكبير يرقصون رقصة العروسين... عز الصغير بحب مبروك يا حبيبتي.  زينه الصغيرة بخجل الله يبارك فيك يا حبيبي.  عز الصغير انا مش مصدق انا حلم عمري اتحقق و بقيتي مراتي خلاص يا زينه و بكره تكوني ام ولادي. زينه الصغيرة بحب و لا أنا يا عز انا مبسوطه اوي اني بقيت مراتك و هفضل معاك لحد أخر يوم في عمري.  اقترب منها عز الصغير بسعاده و وجدها توضع رأسها على عنقه من كثر الخجل. عز الصغير بعشق ارفعي رأسك يا قلبي انتي مراتي قدام كل الناس و قدام ربنا و اوعي توطي رأسك ابدا..  زينة الصغيره بعشق ربنا يخليك ليا يا قلبي.. _____شيماء سعيد_____ على طاولة أدهم و حور. أدهم بتسأل هو أدم فين انا مش شايفه من أول الفرح.  حور و ده
تم نسخ الرابط