بين الحقيقه و السراب بقلم فاطيما يوسف

موقع أيام نيوز


انا يا حياتى انا كلنا فى الحب سوا
والهوى اه منه الهوا سهران الهوى
يسقينا الهنا ويقول بالهنايا حبيبي
ياللا نعيش فى عيون الليل ونقول للشمس تعالى بعد سنة
مش قبل سنة دى ليلة حب حلوه بالف ليلة وليلة
بكل العمر هو العمر ايه غير ليلة زى الليلة
ازاى اوصف لك يا حبيبى ازاي
قبل ما احبك كنت ازاى كنت ولا امبارح فاكراه

ولا عندى بكره استناه ولا لحد يومى عايشاه
خدتنى بالحب فى غمضة عين
وريتنى حلاوة الايام فين
الليل بعد ما كان غربة مليته امان
والعمر اللى كان صحرا اصبح بستان
يا حبيبى يالله نعيش فى عيون الليل
ونقول للشمس تعالى بعد سنة
مش قبل سنة دى ليلة حب حلوه بالف ليلة وليلة
بكل العمر هو العمر ايه غير ليلة زى الليلة .
وفي لحظة اهتزت مشاعره تجاهها وحمل مفاتيحه قائلا بمشاغبة وبغمزة من عيناه مرددا
يالا بسرعة مش هنقعد هنا لحظة واحدة ياإما إنتي حرة أنا مش مسؤول عن اللي هيحصل.
ما إن رأت نظراته التى تفهمها حتى حملت حقيبتها وهرولت أمامه صعدت سيارته وانطلق بها إلي منزلهم وفى أثناء طريقهم
نظر إليها قائلا
بصي بقي إنتي تتصلي حالا ببابكى وتعرفيه إن مالك بيستأذن يجي النهاردة علشان يطلب ايدي وعلي عشرة بالدقيقة هكون عندكم أنا وماما وحالا انا هرن على الدكتور رحيم هبلغه يمهدلنا الدنيا.
اتسعت مقلتيها وأردفت بذهول
ايه ده إنت بتهرج! الساعه ٦ على فكرة خليها بكرة طيب .
حرك راسه رافضا بقطع
لااااا والله مش هستنى تانى ومش هيحصل اتصلى حالا.
وظل ورائها إلى أن هاتفت والدها وأبلغته وأدلى ادهاشه في البداية ولكن رحب بمجيئة فخير البر عاجله وبدوره هاتف رحيم وأبلغه كى يدعمه وبالفعل فرح رحيم بشدة لأجل قرارهم المفاجئ وأخيرا سترتاح صغيرتهم بعد عناء دام ثلاث سنوات من فقدانها لزوجها 
أوصلها مالك وذهب إلي اليخت مرة أخري وأبلغ والدته أن تأتيه وهي في قمة شياكتها وأبلغها بما حدث لأنه قرر عدم المعيشة في مكان تتواجد به هيام ولرجولته ولأنها وصية أبيه لم يطردها وفضل الابتعاد وأخيرا سيتزوج ويمكث بجانب والدته في فيلته الأخرى المجاورة لها 
بعد مرور ثلاث ساعات ذهب مالك بطلته الخاطفة وشياكته المعتادة واستقبله الجميع بترحاب وطلب منهم يد ريم وكم أحسوا بالراحة والقبول له ولوالدته عبير تلك الخلوقة واتفقوا على كتب كتابهم بعد أسبوعين من الأن تحت دقات قلب ذالك المالك التى تهلل فرحا لقدوم تلك الملكة تاجا على قلبه وستنير أيامه.
البارت السادس والعشرون 
مر أسبوعان علي تلك الأحداث واليوم موعد كتب كتاب مالك وريم وبالتحديد في يخت مالك الجوهري حيث كان الجميع يقفون تعتلي وجوههم الابتسامة وذلك لاستقرار ريم النفسي اخيرا 
اما هي فكان مالك مخصصا لها غرفة في اليخت كي تستعد فيها لأهم يوم في حياته بالتحديد فطيلة الأسبوعين الماضيين كان يحادثها ليلا ونهارا وجعلها تحت أنظاره الى أن اعتاد كل منهما على الآخر وزادت العلاقة بينهم ودا انتهت ريم من وضع بعض لمسات التجميل البسيطة فأخذتها أختها بين ها قائلة 
بسم الله ما شاء الله جميلة يا حبيبتي ربنا يوفقك في حياتك ويكتب لك فيها الخير ويبعد عنك الأڈى والشړ يا رب .
وفريدة أيضا قامت باحتضانها وعينيها تلمع دمعا قائلة
ألف مبروك يا قلب ماما ربنا يتمم لك بخير وبإذن الله تعيشي سعيدة ومتهنية وربنا يبعد الحزن عن قلبك وما تشوفيهوش تاني يا حبيبتي .
شددت من احتضان والدتها مرددة وهي تربت بيدها على ظهرها
الله يبارك فيكي يا أمي ما انحرمش منك ولا من وجودك جنبي يا أحن وأجمل أم في الدنيا بحالها .
اما مريم كانت واقفة بينهم وهي تشعر بإحساس الأهل والعزوة التي افتقدته طيلة عمرها فكم كان المشهد لها رائعا وحمدت ربها داخلها أنه من عليها بتلك النعم العظيمة والتي بمثابة حياه كلها اطمئنان وراحة لو شكرته سبحانه عليها ما كفى عمرها بأكمل فكم من نعم محاطة بنا ولا ندري بها وغيرنا محروم منها ويشتهيها ومدت يدها تصافحها وتبارك لها بحب نابع من قلبها الجميل
ألف مبروك يا حبيبتي بجد يا ريم طالعة زي القمر طول عمرك اصلا رقيقة وقلبك طيب علشان كده تستاهلي خير ربنا يكمل فرحتك على خير يا قلبي .
لم
 

تم نسخ الرابط