رواية اخطائي الجزء الأول شهد محمد جادالله
المحتويات
تدخل من البوابة طول ما أنا جوة وتقفل ورايا من غير مماطلة فااااهم
اطاعه الحارس وهرول ليفتح البوابة على مصراعيها ليفوت هو
ويغلق الحارس البوابة بسرعة متناهية...
لأ يا طارق سبني سبني...
زمجر غاضبا بعدما تزايدت دفعاتها وقال بشړ قاټل وهو يتحكم بحركة جسدها
اسيبك طب ازاي هو دخول الحمام زي خروجه يا نادو
أنا هوريك يا بنت وحياة الغبي بتاعك لهدفعك التمن
صړخت هي پقهر وبشهقات عالية
لأ يا طارق حرام عليك....بلااااااش ايدك
إيدي ده انا هخليك رجلي يا بعد اللي هعمله فيك
أخيرا يا نادو هتبقي بتاعتي لوحدي...ليلتمع سواد عينه وهو يتفرس بها وتحين منه بسمة منتشية كونه فاز بها...
أنت اللي اضطرتيني لكده يا نادو...
لينزع عنها كنزتها الصوفية وينظر نظرة مطولة متمعنة لها ويبتلع ريقه وهو يحل أزرارها
ولكنه تمهل قليلا حتى ياخذ جرعة وافرة مستغل الوقت كي تستعيد وعيها فهو يريدها مستيقظة كي تشهد على عقابها وكي يرضي تلك الغريزة المړضية لديه كونه هزمها وهو المنتصر الوحيد بلعبتها...
مر بعض الوقت بعد أن استنشق جرعته ثم أخذ ينفث سجائره الذاخرة
في حين هي كانت تستعيد وعيها شيء فشيء ليباغتها هسيسه
اخيرا فوقتي يا عروسة
عملت ايه... عملت ايه يا حيوان
انا لسة معملتش...كنت مستنيك تفوقي علشان تشوفيني أزاي بكسر عينك
مش هيحصل... مستحيل اسيبك تلمسني
قالتها برفض قاطع و بنبرة مشمئزة كارهة استفزت كبريائه وعنجهيته و جعلته
يدفعها بكل غل على الفراش مكبل جسدها ومقيد حركتها بكامل جسده مما جعلها تصاب بنوبة من الهلع والدفاع المستميت... فقد
لأ...لأ... ايدك بلااااااش
عايزاني أسيبك علشان تروحيله ده على چثتي...
نفت برأسها بهستيرية ودمعاتها الحاړقة تأبى الصمود أكثر ك حال جسدها مما جعل ملامحه تتوحش أكثر و يزمجر صارخا
متابعة القراءة