رواية بقلم مروة مصطفى
بس تعال هنا نفسي اعرف ازاي عارف عني كل حاجه للدرجه دي الألوان اللي بحبها انواع الشامبوهات والبرفان حتى اكلي وأنواع الشيكولاتات فضحك سيف ووضع جبهته على جبهتها وهو ينظر له
سيف اللي بيحب حد بيدور يعرف كل حاجه بيحبها وانا مش بس حبيتك يامريم انا عشقتك في حاجات عرفتها من تتبعي ليكي وفي حاجات روكا هي اللي قالتها لي دلوقتي خدي وقتك
مريم اخد وقتي وافكر في ايه ماتفتكرش انك ممكن تخلص مني لا ياحبيبي انا خلاص حرم سيف الشرقاوي ومش ممكن اتنازل عن حب بالشكل ده ابدا بص ياسيف لو قلت لك دلوقتي اني بحبك قوي اكيد لازم تقول عليا بضحك عليك او برد جميلك لكن انا ح اقولك اليومين اللي اختفيت فيهم هنا حسيت قد ايه اني مش طبيعيه وحاسه اني مفتقداك قوي في الأول قلت يمكن حكم التعود بقى لنا شهر ونص مع بعض كل يوم لكن النهارده لما قمت من شويه ولقيت نفسي جانبك وماسكه ايدك كأني بنتك حسيت ضربات قلبي في السما كانت أول مره احس ضربات قلبي بالشكل ده كنت حاسه انك ممكن تصحى من صوتها فنظر سيف لها وعيونه تلمع بشده
مريم الحقېر ده مايستهلش لسانك ده ينطق اسمه وعموما انا فعلا عمري ماحسيت ده معاه ودلوقتي بفكر هو انا ازاي كنت فكراه راجل ازاي اتحديت والدي علشانه ازاي كنت بچرحك بكلامي عنه وهو اصلا ولا يسوي المهم انا دلوقتي بترجاك اديني فرصه واحده بس اثبتلك فيها حبي ليك وهنا نظر لها سيف .
سيف فرصه واحده بس معاكي فرص العالم كلها حبيبتي فاحمرت مريم خجلا واخفضت راسها للاسفل فابتسم سيف ورفع راسها للأعلى ايوه ياحبيبتي اتعودي بقى على حبي اللي خبيته عنك
مريم ده ح يبقى احلي تعود يالا ننزل نطمن لولا بس الاول طمني رجلك عامله ايه فابتسم لها سيف وهو يمسك يدها يقبلها
سيف كويسه حبيبتي ماتقلقيش يالا ننزل انا جعان قوي فنظرت له مريم وابتسمت
مريم النهارده ح تدوق الشوربه بتاعتي انا اللي عملاها حماده حبيبي بيعشقها فنظر لها سيف وهو يرفع حاجبه لأعلى
سيف حماده مين ياحلوه فضحكت مريم بشده
مريم حماده وروكا ياسيفو بابا وماما يعني حبيبي فوقف سيف فجاءه عندما استمع لكلمه حبيبي منها واحمرت مريم خجلا وحاولت الانسحاب سريعا فجذبها له وهو يبتسم
مريم بالراحه عليا شويه الله يرضى عليك انا كده ممكن يحصلى حاجة ياسيف يالا ننزل بقى مش انت جعان
سيف يالا حبيبتي
وهبطوا سويا وهم يمسكون يد بعضهم ويبتسمون ونظرت لهم ليلى وشعرت ان ابنها يكاد يطير في السماء فلم تشعر لنفسها سوا وهي تقوم وتسير لهم وتحتضنهم بيدها بقوه مقبله راس كلا منهم وقاموا الاثنان بتقبيل يدها وراسها ونظرت لهم مريم
مريم ح اسيبكم ربع ساعه اوضب السفره وارجع لكم وانصرفت ثم عادت لهم مره اخرى وهي تشير باصبعها مھددة اياهم اوعوا تنموا عليا او ترغوا في حاجه معرفهاش فاهمين العصفوره ح تقولي وتركتهم وانصرفت وهي تغني بهدوء فنظروا لبعضهم ثم انفجروا في الضحك وبعد أن هدء سيف امسك الهاتف وطلب والدها والدتها ونجلاء صديقتها المقربه وكذلك احمد وادهم أصدقائه وطلب منهم سرعه الحضور حتى يفاجئها ولبوا جميعا الطلب وذهبوا لهم وكانت مريم في المطبخ وقد قامت بعمل بعض انواع السلطات وذهبت حتى تقوم بتحضير السفره وبعد أن انتهت ذهبت لتنادي لزوجها وحماتها ف فوجئت بالكل فصړخت وجرت على ابيها وامها واحتضنتهم بقوه ثم ذهبت لنوجا واحتضنتها وظلوا يتقافزون هما الاثنان فا لأول مره يغيبوا عن بعض هذه المده وفوجئت بعدها بوجود أدهم واحمد فخجلت بشده واحمر وجهها فضحك سيف عليها وذهب لها محت..ضنا كتفها
مريم ثواني ازود عدد الأطباق يالا يالا اتحركوا انتم وانا جايه وراكم فوريره فضحكوا جميعا عليها
وتحركوا الى السفره وانتهت مريم من تنظيم الأطباق واجلست الجميع وكان سيف ينتظرها
سيف يالا تعالي اقعدي بقى وامسك يدها وجذبها واجلسها بجواره وهو ينظر لها بحب ظاهر للكل وفجاءه وقف احمد
احمد ياعمي ارحمني بقى اهي مشكله سيف ومريم اتحلت ونظر لنوجا التي احمرت خجلا ووضعت وجهها أرضا حن عليا الله يرضى عليك ياحماده فضحكوا جميعا جميعا ونظرت مريم وسيف لهم
مريم شكل الموضوع كبير وفيه انه وانا لازم اعرفها انطقوا بالذوق كده بدل ما أقيم عليكم الحد فورا فضحك احمد بقوه
احمد لا