رواية بقلم مروة مصطفى
مش قادره افهم انا ح اټجنن وهو شكله وراءه حاجه انا ح اټجنن انت فين ياشريف يارب نوجا توصلك وتقدر تنقذني من اللي انا فيه ده اووووووف انا احسن حاجه اقوم اشوف هدوم ليا واخد دش وانام
وذهبت الي الدريسنج فوجدت به كم هائل من الملابس الخاصه بها من كل أنواع الملابس بيتيه او ترنجات او ملابس خروج وبرفانات وماكياجات وكل شئ وكانها من اختارته فكل شئ على ذوقها تماما فوقفت في ذهول ثم حسمت أمرها وأخذت ترنج هي الأخرى ودخلت الحمام الذي كان رائع فكانه حمام قصر كبير الحجم ينقسم الي أجزاء جزء به الحمام وامامه مراه كبيره وحوض كبير أيضا وفي جانب غرفه ذات باب زجاج بها دش فقط الجزء الاخر به بانيو كبير الحجم بشكل رهيب وهو جاكوزي في نفس الوقت وبجواره مختلف انواع الشامبوهات الخاص بالشعر والجسم وكلها نفس الأنواع التي تستخدمها فقررت ملئ البانيو والاسترخاء به قليلا حتى هداءت اعصابها ثم خرجت وقامت بتجفيف نفسها ثم ارتدت ترنج من اللون الكشمير مطعم بالاسود وقامت بتصفيف شعرها القصير وخرجت الي الغرفه وحاولت النوم على الفراش ولكنها لم تستطع النوم ففتحت التليفزيون أمامها و لكنها لم ترغب في مشاهدته فهي معتاده على القراءه قبل النوم فقررت الهبوط والبحث عن أي شئ تقرأه
محمد نوجا لازم تساعدينا ان مريم ماتعرفش توصل لشريف باي طريقه لغايه مايكشف ادامها على حقيقته
نوجا وده ح ينكشف ازاي ياعمو
محمد سيف ح يكشفه يانوجا
نوجا عمو استاذ سيف ده شكله بيحب مريم مش كده
محمد ده بيعشقها يابنتي من اكتر من عشر سنين وكان عايز يتقدم من زمان بس ظروف ۏفاة والده والحاډثه بتاعته اللي كانت نتيجتها بتر رجله ماحبش يتقدم لها وفضل انه يبقى بعيد لغايه ما اتخطبت لابن عمته ورغم انه عارف انه طماع وجشع بس قرر بينه وبين نفسه انه طالما بتحبه ح يساعده على قد مايقدر لغايه ماسمع بالمصېبه اللي عايز يعملها وهو قالي انه ح يصبر عليها ومش ح يقرب منها ڠصب ولو بعد ماعرفت الحقيقه قررت الانفصال عنه ح يسبها
محمد ربنا يستر يابنتي المهم انتي ح تعملي ايه معاها
نوجا رغم ان اللي ح اعمله ده صعب عليا بس ح ابعد خالص دلوقتي وكويس ان معندهاش تليفون في الوقت الحالي
رقيه ادعي لها ربنا يهديها يانوجا
نوجا اكيد يا روكا وانتي اوعي تتضايقي حبيبتي
رقيه كلمي ابوكي يابت وباتي معانا النهارده فضحكت نوجا وربعت قدماها فوق الفراش امامهم
نوجا ومين قالك اني ماقلتش له انا قلت له من بدري
رقيه شاطره يانوجا تعالي بقى علشان تغييري هدومك وتيجي نحضر العشاء سوا
محمد يالا يا بت امشي قال العب بديلي قال روكا قطعته من زمان فمثلت نوجا بيدها وكانها تعزف على كمان
نوجا تيرا را را را را را ماشي ياعمو ماشيه معاك بقى سلاموز
هبطت مريم للأسفل فوجدت سيف يجلس في مكان ويمسك مصحف في يده ويقرء به بصوت شجي للغايه جعلها تشعر برعشه في جسدها وسکينه في نفس الوقت وشعر بوجودها سيف فرفع راسه ونظر لها ثم هبط بنظره للأسفل مره اخرى وصدق وتكلم بصوت هادئ
سيف اتفضلي يامريم ف حاولت مريم ان تجد صوتها وهمست
مريم معلش انا اسفه لازعاجك انا مش بعرف انام غير لما اقرء في هنا اي كتب او روايات فوقف سيف وهو يشد على ساقه قليلا فقد كانت تؤلمه بشده نظرا انه لازال يرتدي تلك الساق الصناعيه وهو اعتاد ان ينزعها عندما يصل إلى البيت فتنهد بعمق