رواية بقلم مروة مصطفى
أفكاره حتى يستطيع التحدث عمي انا من زمان قوي من اكتر من عشر سنين من اول مره شفت انسه مريم مع حضرتك هنا وانا قلبي دق لها بشكل غريب كنت أيامها لسه يادوب متخرج وبمسك الشغل مع والدي الله يرحمه وكل مره كنت بشوفها كنت بحس قلبي ح يخرج من مكانه قررت اني افاتح والدي واطلب منه اننا نتقدم بس ساعتها حضرتك عارف اللي حصل والضربه اللي اخدها والدي والخساره اللي وقعت على الشركه وقد ايه حاولت اني اوقفها تاني على رجلها من جديد وبعدها جت وفاه والدي وبعدها والدتي فتحتني اني لازم اجي لحضرتك واتقدم وفعلا كنت مقرر اعمل ده بس للاسف حصلت الحاډثه اللي خدت رجلي بعدها قررت اني انسحب تماما ومفكرش في موضوع مريم تاني وانساها من حياتي للأسف مقدرتش وكل الفتره دي بحاول اتابعها دائما من بعيد لا شفتني ولا عرفت عني اي حاجه لغايه ماعرفت انها اتخطبت لابن عمتي قد ما اتوجعت قوي انها ح تبقى لغيري وكمان ح تبقى أدام عيني مع راجل تاني يعني العڈاب بكل أنواعه قد مافرحت لاني سمعت انها بتحبه اتمنيت لها السعاده من قلبي بجد بس كنت اخدت قرار اني ابعد قررت اسيب الفرع ده تحت مسئوليه حضرتك تكون مسئول عنه وانا اسافر اليونان امسك الفرع اللي هناك النهارده روحت المكان اللي كنت بحب قوي اقعد فيه وانا بفكر في حياتي مع مريم كان هناك شريف والبت اللي معاه اللي اسمها هيام شفتهم وسمعتهم من غير مايحسوا بيا وبعدت قبل مايشوفوني انا قلت لحضرتك كل الكلام ده علشان تعرف الطلب اللي ح اطلبه منك انا بطلب من حضرتك ايد الانسه مريم ان حضرتك وافقت فا ده ح يتم بشكل سري للغايه يعني مؤقتا طبعا ح نكتب الكتاب واخدها معايا ومحدش يعرف أي حاجه وبحاله من الڠضب الشديد لان مش عايز يوصله اي حاجه اللي فكر انه يعمله فيها ح يكون سبب دماره انا استحملت منه مافيه الكفايه وكنت بقول طالما على الفلوس مش مهم في داهيه لكن الا كسرة مريم وانا اوعدك اني احافظ عليها بكل كياني وبعدها لو رفضت تكمل معايا انا ح اديها مطلق الحريه
بحب شديد من سيف علشان خاطرها ح استحمل حتى لو التمن مۏتي
محمد بعد الشړ عليك حبيبي
سيف بحزن عمي انا مش ح اظلمها تعيش مع راجل برجل واحده مريم تستاهل كل حاجه حلوه
محمد وانت احلى حاجه ح تكون حصلت لها
محمد موافق ياسيف تعال النهارده بالليل تكتب الكتاب وتاخذها وانا ح أبلغ الكل انها مسافره لخالتها تقعد شهرين تلاته وترجع وانت بقى وشطارتك ح تقدر تكسبها ليك ولا ح ترجعها لي تاني
سيف بحب شديد لو بارادتي عمري ما ح ارجعها لحضرتك الا ضيفه لكن كله على حسب رغبتها
محمد وانا واثق انك ح تقدر تكسبها مريم عنيده بس قلبها زي الحليب وبتيجي بالحنيه والطبطبه عمرها مابتيجي بالقسۏه ولا العند خليك حنين عليها وامتص ڠضبها في الأول ح تكسبها في الأخر
سيف انا مش عارف اقول لحضرتك ايه ياعمي
سيف برقبتي ياعمي برقبتي ومن دلوقتي ولغايه فرح الحيوان ده اللي هو مفروض فرح مريم منه انا اجازه لاني مش ح اسيبها وحضرتك مسئول تماما عن الشركه ومع حضرتك أدهم واحمد ح يكونوا معاك ٢٤ ساعه دلوقتي ح اعمل لحضرتك توكيل بالاداره والتصرف في كل حاجه
محمد برفض وانفعال شديد سيف يابني توكيل ايه وبتاع ايه
سيف بامتنان وحب عمي حضرتك امنتني على بنتك مستكتر عليا انا اامنك علي شويه مباني وفلوس
محمد خلاص ياسيف اللي تشوفه حبيبي
سيف حضرتك تقدر تروح وربنا معاك بقى واشوف حضرتك بالليل
مريم ماما يامامتي يا روكا انتي فين
رقيه انا في المطبخ يالمضه
مريم مامتي ازيك ياحلوه عامله ايه شريف وحشني قوي
رقيه بانفعال وڠضب مستتر مريم وبعدين نعقل كده ايه قله القيمه دي
مريم قله قيمه ليه ياماما علشان بقول انه واحشني ما حضرتك عارفه اني بحبه
رقيه اللهم طولك ياروح انا وافقتك انتي وابوكي على الخطوبه دي وانا مش مرتاحه له اصلا
مريم ليه ياماما ده شريف طيب والله وبيحبني قوي
رقيه بصي يامريم انتي بنوتي الوحيده اللي طلعت بيها من الدنيا وانتي عارفه انا بخاف عليكي وبحبك وبثق فيكي دائما لكن موضوع شريف ده انا مش هضماه والله حاولت