رواية بقلم مروة مصطفى
قوي فارت..مت مريم بين يديه
مريم انا ماكنتش متخيله كم الغل والحقد ده ياستار يارب
سيف انا ح انزل علشان عمي محمد ح يجي ياخدك وح استنا تحت الملكه بتاعتي وهي بتطل بالأبيض ح توحشيني
مريم وانت كمان وخرج سيف وهبط للأسفل وحضر والدها وانزل لها الطرحه ب
محمد اتاكدتي اني بعمل كل حاجه لمصلحتك
مريم ربنا مايحرمني منك يابابا يا احن بابا وقبلت يده
محمد يالا ياقلبي عريسك مستني وايلين نزلت ونوجا دلوقتي والدور عليكي سيف صمم تكوني اخر واحده تطل بالابيض
وخرجت مع والدها تتابط ذراعه ووقفت أعلى السلم ونظرت فوجدت سيف يقف أسفل السلم و راءه أدهم واحمد وكلا منهم بجواره زوجته وعلى الجانب الاخر رقيه وليلى ورأت سيف ينظر لها وعيونه تصرخ بحبها وشعرت ان دقات قلبها تكاد تصم اذنها ف أمسكت يد ابيها بشده فطبطب عليها وابتسم فأخذت نفس عميق وبدءت النزول وفجأه رأت زهور صغيره بيضاء تنثر من فوقها مع عزف اغنيه طلي بالأبيض حتى اقتربت من نهايه السلم فلم يستطيع سيف الانتظار وصعد الثلاث درجات المتبقين ووقف أمامها فضحك محمد بصوت عالي واقترب هامسا له
سيف الصبر خلص ياعمي اكتر من عشر سنين صابر بحلم باللحظة دي خلاص مش قادر فقبله محمد وقبل سيف يده وقبل محمد راس ابنته فقبلت يده وتركهم وهبط فالټفت لها سيف ورفع الطرحه واقترب مق..بلا جبينها ووجنتيها وهمس لها بصوت اجش اخيرا اخيرا بقيتي مراتي اخيرا بقيتي بتاعتي فارتجفت مريم من صوت سيف الاجش وهبطوا للأسفل والكل يصفق ويصفر حتى أدهم اطلق صافرته المميزه وجرى هو وأحمد اليه واحتضنوا بعض ثلاثتهم وكذلك فعلت مريم مع نوجا وايلين وبدءت الزفه برقصهم مع بعض جميعا وانضم لهم اباءهم وامهاتهم حتى انتهت الزفه وعزفت موسيقى الزفاف بوسط مجموعه من الفتيات والفتيان بكمان وكان سيف ومريم في الامام وخلفهم أدهم و ايلين من اليمين واحمد ونوجا من اليسار ودخلوا وكأنهم اشبه بسرب طير صغير أمامهم العازفين حتى اوصلوهم لمكان جلوسهم وكان الكل يصفق لهم بحب وبدءت رقصه العرسان فطلبت مريم من ال دي جي عزف اغنيه سمعني نبضك حتى يقوموا بالرقص عليها وقاموا كل واحد وزوجته ورق..صوا عليها وكانت مريم تغنيها بهمس لسيف وهو هوهي تسمع دقات قلبه القويه تحت يدها فكانت تشعر انها تطير فوق السحاب
ووجدت نوجا وايلين يصفقون لها وادهم واحمد يطلقون صافرتهم وطلبت منها نوجا غناء اغنيه حبيتك بالثلاثه فوافقت وأخذت الفتيات أزواجهم واوقفوهم بجوار بعض وبدءت مريم الغناء وهي تتحرك بجسدها ويدها تشير لزوجها وتدور حوله مع كلمات الاغنيه وكانت كل واحده من الفتيات يفعلن مثلها حتى انتهت الاغنيه ورفع كل عريس زوجته ولف بها والكل يصفق لهم واخذ كل عريس عروسته وذهبوا ليجلسوا في أماكنهم حتى تبدء فقرات الفرح وكان سيف وادهم واحمد قد اختاروا مجموعه من المطربين حتى يحيوا الفرح وفوجئت كل واحده بأن زوجها اختار مطربها المفضل فقد اختار أدهم شيرين لحب ايلين فيها واختار احمد جنات بمعرفته بحب نوجا لها اما سيف فكان يعلم بحب مريم لوائل جسار وحماقي فاحضرهم لها وكادت مريم تطير فرحا عندما وجدت وائل جسار أمامها زوجها بقوه هامسه في اذنه بشده حبها له وظلوا يرقصون ويغنون حتى انتهت فقرات الغناء وبدء ال دي جي بتشغيل موسيقى هادئه فقط فوقف سيف علي الاستيدج وطلب سكوت الموسيقى وامسك المايك ونظر لادهم واحمد وأشار لهم بالصعود جواره فصعدوا