رواية بقلم مروة مصطفى
وكان شريف قد وصل لقمه غضبه بقولك ايه يامريم غوري من هنا بدل وهنا دخل سيف ونظر له وكان يفوق شريف حجما وطولا ونظر له پغضب وتحدث بهدوء قاټل فكر تقول كلمه كمان علشان يكون آخر يوم في عمرك
شريف سيف انت مالك انت بتدخل ليه دي واحده فامسك سيف يده بع نف اللي بتكلم عليها دي حرم سيف الشرقاوي ياشريف فصعق شريف وشهقت هيام
هيام بقى انتي تتجوزي سيف الشرقاوي فنظرت لها مريم
مريم امال فاكره انه يتجوز واحده رخيصه زيك حاولت ترمي نفسها عليه
شريف سيف انت اتجوزت مريم فنظر له سيف وعينه تنطق بالشړ وصړخ به اسمها مدام سيف الشرقاوي لسانك النج س ده ماينطقش اسمها عليه فارتعد شريف ودفعه سيف بعيدا عنه ونظر للحضور ومنهم رجال أعمال وتكلم بهدوء بدون دخول في مسائل شخصيه خاصه للأسف بالقرابه اللي بيني وبين الشخص ده طبعا كلكم عارفين اني دائما كنت بسنده في شركته وكنت بسد وراءه اي عجز بس انا بعلنها رسمي أدام الكل وياريت الحاضر يبلغ الغايب انا شيلت ايدي تمام من اي دعم ليه وانا غير مسئول عن أي تعاون معاه بدءا من النهارده واحتراما لعمتي لو في اي مديونيه سابقه ح تحملها علشانها بس بدءا من النهارده اللي بيني وبينه منتهي ياخساره ياشريف حاولت معاك كتير بس شيطانك غلبني اسف عمتي بس لما تعرفي فنظرت سناء له واقترب منه وابتسمت
سيف خلي بالك كويس قوي مني فاهم انا عيني حواليك لو فكرت بس مجرد فكرت تلعب بديلك النجس ده بشرايط الفيديو المتسجله ليك انت والقذره اللي متجوزها دي ح اسجنكم فاهم وتركهم ومشي خطوتين ثم عاد لهم ونظر لهيام اه ياحلوه الساعه بتعمل تيك توك تيك توك عشر دقائق وعيلتك المصونه ح تشرفك وسط اصحابك سلام يا.... ولا بلاش واستدار ممسكا يد زوجته و عمته وانصرف من المكان وكان شريف في حاله من الذهول ونظر حوله فوجد كل الشخصيات الهامه انصرفوا وتبقى الأشخاص الراغبون في معرفه باقي الأحداث وكانت هيام تستشيط ڠضبا وأخذت تصرخ به
ابوها هو ده شغل بره هي دي حياتك ياز باله يامن حله الله في سماه لولا انه كاتب عليكي لكنت تاويتك دلوقتي وهي رصا صه واخلص من عاړك يافا..جره بتتبري من عيلتك ما انتي فعلا وس.....خه طول عمرك كده ومهما الواحد حاول ينشلك من الوحل اللي انتي فيه ترجعي له تاني خليكي فيه فاهمه وانسى ان ليكي اهل انسى فاهمه من دلوقتي لا ليكي ام ولا اب ولا اخوات اتفو وووووو عليكي وعلى حقارتك فعلا لايقين على بعض واستدار الرجل وتركهم وكانوا قد أصبحوا في القاعه ومعهم بضع أشخاص يعدوا على أصابع اليد ونظر لها شريف ثم اڼفجر في الضحك وهو يبكي
هيام فاهمه فاهمه حاضر
شريف غوري ادامي قال فرح وشهر عسل قال شهر عسل اسود على دماغك
وصعدت مريم مع سيف الي جناحهم مره اخرى وكانت ترتجف كعصفوره صغيره فضحك سيف عليها وهمس لها
سيف امال اوع احنا جامدين