رواية للكاتبة الهام رفعت كاملة

موقع أيام نيوز


احتياطاتها فهذة المسألة ألا وهي مقاومة ابنتها كان بالخارج امرأتان ينتظرن تعليماتها افسحت فريدة لهن الطريق ليدخلن الغرفة كانت هيئتهن مرعبة جعلت تعابير مارية تشحب فجأة شعرت بعدها بدوار عڼيف يغزو رأسها فقد انتهت حتما اوصدت فريدة الباب وتحركت للداخل لم ينتظرن المرأتان اعطاءهن الاوامر فهن على علم مسبق بسبب مجيئهن كانت كل خطوة تخطوهن نحوها تبث الړعب في اوصالها زاغت عينا مارية وهي ترى قسۏة والدتها معها جاء على فكرها زوجها وكم تمنت بقاءها بجانبه ولكنها وقعت في فخ نصبته والدتها لها نظرت بأعين ضعيفة من شدة البكاء لهاتين المرأتين وهن يمسكن بها كل واحدة متشبسة بذراع شلت قدماها ولم تعد قادرة على الوقوف فأنجبرن النسوة على حملها تحركن بها نحو الفراش وطرحوها عليه قيدوها من ذراعيها لتنظر فريدة للسيدة سعدية نظرة بمعنى اذهبي لتكملي عملك الذي جئتي إليه تحركت السيدة نحوها وهي تنتفض من الداخل فقد رعبها الموقف بأكمله كما أن نتائج ما ستفعله ستنقلب على الجميع دنت السيدة من الفراش وكذلك اقتربت فريدة منهن لتشاهد ما يحدث تحجر قلب فريدة في تلك اللحظة وهي ترى المرأة تبدأ في اجهاضها بأيد مرتعشة مدت سعدية يدها لتباعد بين

قدميها في تلك النقطة وعيت مارية الشبه مغيبة عن الوعي لتفيق من شرودها الإجباري وتصرخ پعنف واصوات صړاخها المهتاجة تدوي في الفيلا 
ابعدوا عني ھموت .........................................
الفصل الثاني عشرل
تباطأت السيدة قدر المستطاع فيما تفعله وادعت تعثر الأمر مر بعض الوقت جعل اعصاب السيدة مشدودة فيما ستقدم عليه ناهيك عن حالة مارية التي يرثى لها واصوات صړاخها الذي يدوي في الغرفة ولم تشفق عليها والدتها ولم يرق قلبها للحظة استمعت فيها لتوسل ابنتها لها في حين أن تلك المماطلة كانت ټقتل مارية وهي تنتظر إجهاضها على وعي منها كانت مارية في حالة ترقب شديد وأعينها زائغة بعدم لمس المرأة لها إلى الآن تسائلت في نفسها لماذا لم تفعل المطلوب منها وتعجبت في نفس اللحظة كانت تدعو المرأة
في سرها بسرعة قدومه وأدعت تنفيذ المطلوب منها ...
عودة للخلف ...
ولجت بها فريدة الغرفة وهي تجوب إياها باحثة عن ابنتها عبست فجأة من عدم وجودها نظرت حولها پغضب وهي تسأل نفسها أين ذهبت صرت اسنانها وهي توجه بصرها لهذة المرأة قالت لها بنبرة غاضبة 
خليكي هنا اما اشوفها راحت فين انتي سامعة . 
ردت المرأة بطاعة جلية 
تحت امرك يا ست فريدة انا مش هتحرك من هنا .
تركتها فريدة وتتبعت المرأة خروجه بأعين كالصقر ما أن تأكدت من ابتعادها حتى دلفت للخارج لتنظر حولها باحثة عن أحد ما ترسله إليه ليخبره عما يجري هنا فهي تعلم ما بينهم من عداوة وبالتأكيد ليس لديه علم بذلك ارادت المرأة الإستفادة مما يحدث بأنه سيمنحها الكثير من المال افضل مما ستأخذه إذا نفذت إجهاضها شهقت بفرحة وتراقصت دقات قلبها حين رأت احدى الخادمات ذي الحالة الدونية وجدت المرأة أنها هي من تبحث عنها على الفور ركضت سعدية نحوها وقالت لها 
تعالي يا بت عاوزاكي في كلمتين .
لم تجد تلك الخادمة الصغيرة مانعا في الذهاب إليها ومعرفة ما تريده منها دنت من سعدية لتنتظر ما تأمرها به ابتسمت لها سعدية بسخافة وهمست بنبرة حماسية لتحثها على الإنصات لما ستتفوه به وتستحوذ على انصياعها لها
تحبي يبقي معاكي فلوس كتير .
نظرت لها الفتاة بجهل وظنت أنها تتلاعب بها بينما اكملت سعدية بنبرتها الماكرة 
عارفة لو عملتي اللي هقولك عليه هجبلك هدوم غير اللي انتي لبساها دي وهديكي فلوس كمان .
هتفت الفتاة بعدم تصديق 
بتتكلمي جد! .
هتفت سعدية بلوم زائف 
ههزر يعني بس المهم دلوقتي مافيش وقت ولازم تعملي اللي هقولك عليه .
انصتت لها الفتاة بإهتمام وهي تحرك رأسها بتفهم مع كل كلمة تهمسها داخل اذنها لتطيعها الفتاة راكضة نحو وجهتها تعقبتها سعدية بابتسامة واسعة وهي تشعر بأن باب السعادة سيفتح لها لتلقى الخير ينهمر عليها طمع تلك المرأة في الحصول على المال هو من ساعد مارية اليوم ليأتي زوجها لها حيث...
عودة للوقت الحالي ...
انتفض جميع من بالغرفة إثر طرقات الباب العڼيفة حيث وقف عمار بالخارج يطرق الباب ويركله پعنف ويبدأ في تكسيره فقد وصله الخبر الذي جعله يفقد القدرة على السيطرة على هياجه وغضبه المدروس صړخ بنبرة مهتاجة 
افتحوا احسنلكوا اللي هيلمس مراتي ھيموت النهاردة افتحوا الباب .
قالها عمار بتشنج وهو مازال يطرق الباب پعنف في حين ارتعبن النسوة في الداخل ونظرن لفريدة التي تحدق في الباب بعدم استيعاب مجيئه وهي تسأل نفسها كيف علم وصرت اسنانها پغضب لوجوده هنا اما بالخارج شدد عمار من قوته ليدفع الباب پعنف لينفتح بحركة جعلتهن ينتفضن فزعا ويدب الړعب في اوصالهم أكثر ما أن رأوه هكذا حيث يتطاير الشړ من عينيه وحالته تجبر من يراها أن يختفي من امامه على الفور ابتعدن النسوة عنها وتراجعن للخلف
 

تم نسخ الرابط