رواية للكاتبة الهام رفعت كاملة

موقع أيام نيوز


عليه أن يحذر منها كونها كانت تود الإقتراب منه بشتى الطرق تنهد بضيق ونظر لوالدته سألها بهدوء حزين
هي عاملة ايه يا ماما دلوقتي .
ابتسمت له راوية بلطف وقالت بنبرة اراحته
متخافش يا حبيبي هي بس هترتاح شوية لأنها تعبانة وكمان اللي حصل قدامها مكنش شوية .
قالتها راوية بوجه عابس ضغط عمار على شفتيه پغضب ما افلتها اليوم من يدها مۏتها الذي رحمها مما ستتلقاه على يده نظر لمارية حبيبته وحرك رأسه بشفقة عليها فما تجده لا تستحقه مطلقا تحركت اخته منه وقالت بتفهم 
سيبها ترتاح يا عمار هي كويسة ومفيهاش حاجة روح انت لبابا علشان كان طالب يشوفك وباين عليه متضايق قوي .

نظر لها عمار لبعض الوقت يفكر حرك رأسه بموافقة لينهض القى على حبيبته نظرة وتنهد ليتحرك نحو الخارج تعقبته والدته محركة رأسها بشفقة وجهت بعدها راوية بصرها لابنتها وقالت بمعنى
شوفيلي حد يا منى يروح ينادي الداية تيجي تطمن عليها ...
سار عمار لغرفة الضيافة حيث والده كان يدرك بداخله بأنه مخطئا فيما فعله وهو الآن سيتلقى العقاپ من والده كان عليه أن يتعقل في أخذ قراراته قبل
أخذها ولكن ما حدث انتهى ولج الغرفة لتقع عيناه على والده الذي ينتظر قدومه على أحر من الجمر ازدرد عمار ريقه وتقلد بالصلابة رغم ارتباكه الداخلي وهو يتحرك ناحيته وقف أمامه منكسا رأسه باكتهاء شديد في حين حدجه والده بنظرات يشع منها عدم الرضى انتفض برهبة حين هتف والده بحدية 
ازاي يا عمار يا عاقل تخلي البت دي لحد دلوقتي هنا على اساس متجوزها تغيظ بيها مراتك فهمني بتعمل ايه لحد دلوقتي يا عمار .
قالها سلطان بنبرة صاړخة جعلت عمار ينظر له بوجوم وخوف داخلى لا يعرف ماذا يتفوه فقد أخطأ في موازنة الأمور انزعج والده من صمته الذي استفزه وهتف ليكمل بحنق 
كنت هتبقى كويس لو مراتك كان حصلها حاجة وراحت فيها ساكت ليه رد عليا .
ابتلع عمار ريقه ليتلجلج في الحديث رد أخيرا بندم 
سامحني يا حاج أنا معرفتش افكر ومارية لو كان حصلها حاجة مكنتش هعيش لحظة واحدة بعدها دي عمري كله .
قالها عمار بصدق جعل سلطان يبتسم رغما عنه وهو يتطلع عليه بمغزى انتبه عمغر لما تفوه به وتنحنح بحرج وابتسم قال سلطان بمكر
دا انت واقع على الآخر بقى .
ابتسم عمار بخجل نظر له ورد بجدية 
بحبها قوي يا بابا مارية هي الهوا اللي عايش بيه .
التوى ثغر سلطان بابتسامة جانبية قال بتفهم 
الحمد لله حصل خير بعد كدة تاخد بالك من مراتك ونفسك أنت كلها كام شهر وهتبقى أب .
رد عمار برضى 
الحمد لله يا بابا البركة فيك في كل اللي حصل لولاك كان زمان المچرمة دي عملت فيها حاجة .
أهي راحت في ستين داهية 
قالها سلطان بعدم اكتراث أكمل بمفهوم 
والحمد لله أن خلاص مبقاش فيه ۏجع قلب زي الأول مراتك دلوقتي معاك وهو دا المهم ......
بعد مرور أشهر قليلة حيث عقد قران منى ومكرم جلست مارية ببطنها المنتفخ إلى حد ما بجوار والدتها في حديقة القصر حيث الإحتفال بالزواج اليوم هي الآن في شهرها السادس ونحافة جسدها جعلت بطنها صغيرة إلى حد ما ترك عمار الركن الخاص بالرجال وذهب لها فهو لا يريد الإستغناء عنها ولو للحظة واحدة تحرك ناحية الجانب النسائي باحثا عنها وقعت عيناه عليها ليدق قلبه فكم يعشقها تحرك عمار ناحيته ينتوي أخذها بعيدا عن تلك الضجة ليختلي بها
لمحته مارية حين ادرات رأسها لاإراديا ناحيته وابتسمت دنا عمار منها ويعلو ثغره ابتسامه ساحرة جعلتها تتطلع عليه بحب انحنى بجسده عليها وهمس في اذنها بنبرة تذوب فيه
تعالي معايا انتي وحشتيني قوي .
اغمضت مارية عينيها بهيام للحظات وهمست له 
مش هينفع أما الحفلة تخلص وكمان ماما قاعدة .
قالتها وهي تشير برأسها على والدتها امتعض عمار ونظر لعينيها بعدم رضى قال باصرار ممزوج ببعض الضيق
بقول عاوزك يعني تيجي معايا علي طول يلا قومي .
ثم أمسك يدها لتنهض معه تذمرت مارية وحاولت سحب يدها نظر لها بغيظ وانتبهت لهم فريدة نظرت لهما وقالت بعدم فهم
ايه فيه ايه عاوز حاجة يا عمار .
قالتها وهي تنظر له بجهل ارتبك عمار ونظر لها انزعج عمار وخطڤ لها نظرة مغتاظة وكبت انفعاله عاود النظر لفريدة ورد بتردد
مافيش يا حماتي انا بس كنت عاوز مارية في كلمتين .
هتفت فريدة بعقلانية 
اما الحفلة تخلص والمفروض انت كمان تكون مع الرجالة وكمان سيبها هي قاعدة معايا شوية .
ثم ربتت على فخذ ابنتها بلطف زيفت لها مارية ابتسامة ولم تعلق نظر عمار لمارية كأنه يلومها ولكنها بادلته بنظرة توحي بأن ذهابها معه ليس بيدها حين أشرت بنظراتها على والدتها كانت راوية تتابع ما يحدث من على مقربة منهم ادركت حالة ابنها في نيته لأخذ زوجته وابتسمت بشدة لرؤيته عابس نهضت على الفور متجهة ناحيتهم وقد فكرت في
 

تم نسخ الرابط