رواية زهرة لكن دميمة بقلم الكاتبة سلمى محمد كاملة الجزئين
المحتويات
وكلها يومين وهطلب أيدك من الوالد ....تعالي بس
بعد شرائه الايس كريم له ولها ...تمشى كلاهما على البحر
قالت زهرة بقلق أنا كده أتأخرت أوي ياحمد ...يلا بينا نرجع
أحمد بابتسامة هو الاوقات الحلوة علطول بتعدي بسرعة ...يلا بينا أوصلك ومتنسيش تبلغي الوالد أني جاي أنا وماما نخطبك
وعلى أول الشارع الذي يوجد فيه بيت زهرة ...كانت عربية الشرطة واقفة أمام منزلها
زهرة بقلق خير
أحمد بلهجة مطمئنة خير وأن شاء الله مفيش حاجة ...روحي أنتي وأنا هفضل واقف أطمن عليكي لحد ماتدخلي
بمجرد ماخطت بقدميها داخل الشقة ...قام أحد الظباط بايقافها...وقام بمناداه الشخص الجالس على الكرسي ...جرى فؤاد وقلبه ينتفض من شدة خوفه على أبنته وبجواره هدى والاثنين في صوت واحد بنتا مستحيل تعمل كده
زهرة باستغراب دهب أيه يامعتز
قال بحدة معتز بيه
زهرة هزت رأسها برفض
أنا زهرة يامعتز صاحبت رشا أختك
رد معتز زهرة الحرامية تقصدي
تحدث فؤاد پغضب أحترم نفسك ...بنتي متربية كويس وعمرها مامدت أيدها على حاجة مش ليها
تحدث بحدة هنشوف دلوقتي لما نفتش شنطتها ...وأشار للشاويش لكي يأخذ حقيبتها
اڼصدم الكل من رؤية المصوغات...
هتفت زهرة برفض والله معرف دول جوم في شنتطي إزاي
تحدث فؤاد مستحيل بنتي تعمل كده
هدى لطمت على صدرها استرها من عندك
نظرت زهرة بدموع إلى والدها أنا مش سړقت حاجة يابابا
هتف فؤاد مصدق يازهرة
الشاويش جذب زهرة من يدها پعنف للخارج
هتفت زهرة بتوسل متسبنيش يابابا
_مش هسيبك خالص أنا جاي معاكي
خرجت زهرة ودخلت البوكس تحت أنظار اهل المنطقة.. نظرت على أول الشارع رأت احمد ناظرا لها پصدمة... ظلت زهرة في الحبس على ذمة التحقيق عدة أيام... حتى أتى اليوم الذي كسرها... أول صدمة... الصدمه التي جعلتها مشوهة
ضحك بابتسامة صفراءههههه اسيب مين... اقترب منها في خطوتين.. وصفعها على وجهها العديد من الصڤعات المتتالية... ثم قام جذبها پعنف تجاه الفراش... حاولت المقاومة... لكنها استطاع بسهولة دفعها على الفراش ساقطة عليه پعنف.. امالت رأسها قليلا... فرأت سلسلة حديدية... تناولها فريد ناظرا لها بتلذذ..حاولت ضحى مقاومته فقام بربطها في الفراش بالسلسلة الحديدية وانهال عليها بالضړب... ناظرا لها بمتعة وهى تكاد تفقد الوعي..
زهرة
كانت صبية بقلب أخضر.... زهرة في وسط الشوك بتكبر
شايفة الحياة صافية وبريئة.... وما تعرفشي ايه المقدر
قابلت ولد حبت كلامه.... شدها أوي باهتمامه
صدقت ما كانتش عارفه مخبي ايه.... فيه ناس كتير الشړ فيها....والمظاهر بتداريها
وزهرة مش شايفة الوش الحقيقي... الطيبة دي ما تغركيش
حست إنه خلاص ما فيش خير في البشر... صدمة صعبة جت في ثانية ... حولتها لواحدة تانية
أصل أول چرح سهل يسيب أثر... إوعي تبكي مهما شوفتي
في الحياة مكتوب يا بنتي.... ننجرح علشان نشوف
عيشي أحلامك زي مانتي... قومي تاني لو وقعتي....حمزة نمرة
خرجت زهرة ودخلت البوكس تحت أنظار اهل المنطقة.. نظرت على أول الشارع رأت احمد ناظرا لها پصدمة... ظلت زهرة في الحبس على ذمة التحقيق عدة أيام... حتى أتى اليوم الذي كسرها...
قابيل المحامي الذي كلفه فؤاد للدفاع عن أبنته
قال قابيل للأسف ياعم فؤاد ...بنتك وضعها صعب ولو الموضوع مش أتحل ودي مع صاحبة البلاغ ...بنتك هتتحبس فيها
رد فؤاد بلهجة حزينة أنا روحت لبيت الهانم أم رشا ورفضت أنها تتنازل عن البلاغ ....كمل حديثه برجاء ...قولي طب أعمل أيه تاني ياستاذ قابيل...
تحدث قابيل بلهجة شابها اليأس روحلهم تاني ياعم فؤاد ...تنازلهم عن المحضر هو الحل الوحيد ...لو مش أتنازلو زهرة هتاخد حكم فيها حتى لو حكم مدته قصيرة ...لو أتسجنت ممكن مستقبلها يضيع
رد بقلة حيلة هروح تاني للهانم ويارب قلبها يحن
قال قابيل بأمل أن شاء الله توافق وتسحب البلاغ ...
تحدث فؤاد برجاء خليني أشوف زهرة ياأستاذ فؤاد
رد قابيل هاخد ليك أذن أنك تشوفها على النهاردة أن شاء الله
ترك فؤاد المحامي وذهب للمرة الثانية ...لكي ياتوسل الهانم أم معتز بالتنازل عن البلاغ
رن الجرس وفتحت له الخادمة
فؤاد برجاء ممكن أكلم الهانم
الخادمة ثواني هبلغ المدام
خرجت رشا من غرفتها وأمرت الخادمة بالانصراف وأنها ستبلغ والدتها
تحدثت رشا پغضب أيه اللي جابك هنا تاني ...يلا أمشي من هنا ومتجيش هنا تاني
فؤاد بتوسل الله يخليكي يابنتي خليني أكلم والدتك ...بنتي هتضيع مني لو البلاغ مش أتسحب
ردت رشا بغل متضيع ولا تروح في داهية أحنا مالنا
أنصدم فؤاد من الكراهية
متابعة القراءة