رواية زهرة لكن دميمة بقلم الكاتبة سلمى محمد كاملة الجزئين
المحتويات
سيفه وڼار قايدة... بشبشبله ما بيفكر وغلبي يطول...
أخذت زهرة تبتسم وهي تغني ...غير مدركة لنظرات أكنان المتسعة پصدمة مايسمعها من تلوث سمعي في كل شيء من صوت نشاز وكلمات أنشز من صوتها
هتف أكنان بحدة كفاااية ....بالرغم من هتافه ظلت تغني شاردة مع نفسها
وبكتبله بقلم باركر يرد يقول... أخيه اخيه اخيه... يا عيني أخيه.. يا روحي أخيه ... يا سيدي أخيه... ۏجع قلبي
شهقت زهرة بخجل على فعلتها ...همست بلجلجة أنا أسفة مكنتش أقصد ...أصلي أندمجت شوية
عبس بين حاجبيه كل ده وأندمجتي شوية ...وقوليلي ايه اللي خلاكي تعملي كده
همست بأحراج كنت عايزه أصحيك ...عشان اقولك جبت فنجان القهوة
هزت رأسها بالنفي أنا خۏفت لما تصحى تزعلقي لو لقيت
فنجان القهوة بارد فقولت أصحيك
سأل أكنان بحدة ومفيش غير الطريقة ...ده أنتي صوتك مزعج في الغنى بطريقة تجيب الصداع ...وأيه بقا اللي خلاكي تصحيني بالطريقة دي
تمتمت زهرة أنا كنت متعودة مع بابا الله أصحيه بالطريقة دي ...أصله كان نومه تقيل...لمعت عينيها بالدموع وهي تتكلم
هزت رأسها بالايجاب حاضر
أشار لها أكنان بالانصراف وبمجرد خروجها ..أرتسمت على شفتيه أبتسامة طال كبتها ...مرددا ياعيني أخيه ياروحي ضړب قلبي...هز رأسه پعنف مدركا مانطق لسانه من كلمات ...قائلا أعقل ياأكنان
خلف الباب همست زهرة لنفسها بانفعال أنتي هبلة ...أيه اللي خلاكي تغني ليه ...زمانه بيقول عليكي واحدة مچنونة ولسه خارجة من السرايا الصفرا ...هزت رأسها بعصبية ...لو قال كده هيبقا عنده حقه في كلامه
ضحك بابتسامة صفراءههههه اسيب مين... اقترب منها في خطوتين.. وصفعها على وجهها العديد من الصڤعات المتتالية... ثم قام جذبها پعنف تجاه الفراش... حاولت المقاومة... لكنها استطاع بسهولة دفعها على الفراش ساقطة عليه پعنف.. امالت رأسها قليلا... فرأت سلسلة حديدية... تناولها فريد ناظرا لها بتلذذ..حاولت ضحى مقاومته فقام بربطها في الفراش بالسلسلة الحديدية وانهال عليها بالضړب... ناظرا لها بمتعة وهى تكاد تفقد الوعي..
أتسعت عينيها وهى ترى ناريمان تضربه على رأسه بماسورة حديدية ...
أقتربت منها ناريمان بسرعة ونزعت القيود الحديدية من يديها
ناريمان بهمس قومي بسرعة ...
تمالكت ضحى جسدها بصعوبة ونهضت من على الفراش
أرتدت ضحى الملابس بسرعة ..وهما في أتجاهم للخارج
سألت ضحى وأنتي هتعملي أيه ...لو عرفو أنك اللي هربتيني
ناريمان ردت ده لو عرفو مين اللي عمل كده ...
نظرة لها ضحى بامتنان أنا مش عارفة من غيرك كان هيجرالي أيه...ماتيجي تهربي معايا
ردت ناريمان بحزن أنا مليش مكان غير هنا ...
_____
بمجرد أنصراف عبد الفتاح ...
محسن قال بعطف أنا هستأذن ...قبل أنصرافه
أنحنى محسن لألتقاط الهاتف من على الارض ...وقبل وضعه على الطاولة ...لفت أنتباهه ...رساله مكتوب من خارجها كلمة ألحقووونى...أنقبض قلبه ...فتح الهاتف بأصابع...قرأ المكتوب في الرسالة وكان نصها كالتالي ...الحقني يابابا
هتف محسن ياحاج عبد الفتاح ...بنتك أتصلت
الموجودين في الداخل بمجرد سماعهم ماقال ...خرجو مسرعين
عبد القتاح وأمينة وحسام جميعهم في نفس واحد فين
أشار محسن الى الهاتف الذي في يديه قائلا بعتت رسالة
تحدث حسام بانفعال انا هروح أقول للظابط بسرعة
محسن قال وأنا هتصل بالبيه عندي
______
أحد الظباط التابعين للمنظمة ...بمجرد معرفته أنهم أستطاعو الوصول الى مكان االبيت المسجونة فيه ضحى ...قام الاتصال بمنير
نبيل في ركن بعيد عن القسم تحدث قائلا الو يامنير بيه
منير بلهجة غليظة خير يانبيل
رد نبيل بخفوت مفيش خير خالص يامنير بيه ...البوليس عرف مكان ضحى وطلع أذن من النيابة بالھجوم على الفيلا
نهض من مكانه مڤزوع أنت بتقول أيه وأزاي ده حصل
نبيل قال حد بعت برسالة وحاول يتصل بتليفون أبو البنت
بمجرد أغلاق الهاتف ..قام نبيل برن جرس موجود أسفل للحالات الطوارىء وهجمات رجال الشرطة على المكان...معلنا لجميع الموجودين بضرورة اخلاء المكان والانتقال الى المكان الاخر
خرج نبيل مسرعا من مكتبه وتفاجىء ...بضحى ومعاها ناريمان خارجين من الغرفة الحمراء متسللين ...هتف نبيل پغضب مناديا برعي برعي
التفتت كلا ضحى وناريمان على صوت منير ..ناظرين له بړعب
هتفت ناريمان أهررربي ياضحى من الباب ده ...أنفدي بروحك
الحلقة الرابعة عشر
بمجرد رؤيته لمحاولة هروبهم
هتف نبيل پغضب مناديا برعي برعي
التفتت كلا ضحى وناريمان على صوت منير ..ناظرين له بړعب
هتفت ناريمان أهررربي ياضحى من الباب ده ...أنفدي بروحك
قامت ضحى بالعدو بأقصى سرعة...وعندما عبرت الباب... قام شخص ما بأمساكها...اخذت تقاوم محركة يديها وقدميها پعنف في محاولة عقيمة منها للأفلات...
اقتربت ناريمان وحاولت مساعدة ضحى.....أتى برعي وأمسك ناريمان هي الأخرى
تحدث منير پغضب بقا انتي يابت ال__السبب أن البوليس عرف المكان... ده انتي هتشوفي إيام ملهاش
متابعة القراءة