بقلم نور الشامي
المحتويات
هعمل المستحيل علشان يبجي زين مش هسكت تاني ... ومش هسيبه يضيع مني
ابتسم طارق بحزن وخرج من الشقه وجلس بسيارته وبعد الحاح كبير من عتاب دخلت شيماء لتنام اما عن عتاب جلست بجانب حازم ومسكت يده المچروحه بهدوء شديد ثم تحدثت بدموع مردفه _ مش هسيبك تضيع مني انا مليش خد في الدنيا دلوجتي غيرك
ظلت عتاب بجانبه وهي تمسك يده حتي غفت في النوم وفي الصباح فتح حازم عيونه ببطئ ونظر حوله فوجد عتاب تمسك يده وغارقه في النوم فسحب يده ثم نهض من علي الفراش ودخل الي الحمام وبعدها خرج وهو يجفف خصلات شعره ويلتف بمنشفه ك ففتحت عتاب عيونها واڼصدمت عندما وجدته هكذا وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها هو بجمود مردفا _ حضري الفطار والبسي علشان اوصلك الجامعه
نظر حازم الي يده ثم تحدث بسخريه مردفا _ وهو الچرح البسيط دا يتسمي ۏجع.... في ۏجع اكبر من اكده مليون مره
عتاب بحزن _ هروح احضر الفطار... صاخبك طارق بايت في عربيته تحت من امبارح
حازم بجمود _ تمام انا هجوله يطلع يفطر معانا
القي خازم كلماته ثم التقط هاتفه واتصل بطارق واخبره ان يصعد ليفطر معهم عن عن عتاب فأبدلا ملابسها ودخلت الي المطبخ وبدأت في تحضير الفطور وساعدتها شيماء واحضروا الطعام فتحدث طارق بضيق مردفا _ بجيت زين دلوجتي
طارق _ مينفعش.. وبعدين انا نمت في العربيه وبجيت زين
حازم بضيق _ طيب خد شيماء روحها علشان انا هوصل عتاب الجامعه ونتجابل في المديريه
طارق بسعاده نجح في اخفاءها _ احم خلاص تمام انا خلصت وامل يلا يا انسه شيماء
اقتربت شيماء من اخيها ن ثم ذهبت مع طارق فنظر حازم الي عتاب وتحدث ببرود مردفا _ خلصتي واكل علشان نمشي
نهض حازم من مكانه ونزل هو وعتاب الي السياره ثم ذهبوا اما في سياره طارق كان يقود بسرعه كعادته فأغمضت شيماء عيونها بقوه وتخدثت پخوف مردفا _ بلاش تسوج بسرعه اكده
انتبه طارق لخۏفها فخفف السرعه كثيرا ثم تحدث بأسف مردفا _ خلاص اسف مكنتش عارف انك پتخافي من السرعه.... مع ان اخوكي حازم اسرع واحد بيسوج
ابتسم طارق ببلاهه وهي تتحدث ثم انتبه لنفسه وتحدث بهمس مردفا _ في المديريه ببجي ظابط ليا مركزي وهيبتي واول ما اشوفها اتحول لعيل صغير
شيماء بفضول _ بتجول حاجه يا ابيه
اوقف طارق
السياره بسرعه ثم تحدث بفزع مردفا _ هاا ابيه يا نهار اسود بتجوليلي اكده ليه
مني وصاحب ابيه حازم يبجي لازم اجولك اكده واحترمك
طارق _ لع يا ستي انا شخص مش بحب حد
يحترمني اصلا جوليلي يا طارق بس
شيماء بأحراج _ ماشي.... يلا بقا علشان اروح
ابتسم طارق ثم ذهب بسيارته اما عند عتاب وصلت الي باب جامعتها فنظر حازم من شباك السياره واعطاها بعض النقود ثم تحدث مردفا _ لو حوصل اي حاجه كلميني وانا هاجي اخدك اول ما تخلصي
حازم ببرود _ عايزه تجولي اي
عتاب بتوتر _ سناء صاحبتي كانت عايزاني اروح اشتري معاها هدوم بعد ما نخلص محاضرات .. بس لو انت مش موافج خلاص عادي
اخرج حازم نقود اخري ثم اعطاها لها وتحدث مردفا _ روحي ... وخدي دول كمان علشان لو حبيتي تشتري خاجه ولما تخلصي تتصلي بيا تجوليلي انتي فين علشان اجي اخدك
عتاب بابتسامه _ ماشي
القي حازم نظره اخيره عليها ثم انطلق بسيارته ودخلت عتاب الي الجامعه فوجدت سناء تجلس في الكافيه تنتظرها ثم تخدثت بتذمر _ اتأخرتي اكده ليه يا بنتي انهارده اول يوم للدكتور الجديد وهيدخلنا اول محاضره يلا علشان نروح نشوفه
ضحكت عتاب علي طريقتها ثم ذهبوا الي المخاضره ظلوا جالسين بعض الوقت حتي اڼصدمت عتاب عندما وجدت علاء يدخل الي المحاضره ويلقي السلام علي الطلاب فتحدثت عتاب پصدمه مردفا _ دا الدكتور الجديد
سناء _ ايوه هو بيجولوا اسمه علاء كان متأخر في التعيين او هو ال كان مأخره مفهمتش وكان بيسافر باين وبعدين قرر يجعد اهنيه واتعين في الجامعه و
توقفت سناء عندما وجدت صوت حاد يتحدث مردفا _ الانسات ال بيتكلموا اتفضلوا بره
نهضت سناء وعتاب ثم تحدثت سناء مردفه _ انا بس ال كنت بتكلم يا دكتور
علاء پحده _ جولت انتوا الاتنين برااا يلا
خرجت عتاب وسناء من المحاضره فنظرت سناء اليها وتحدثت بضيق مردفه _دا دكتور ابن كلب صحيح جبر يلمه تعالي
نجعد علي الكافتيرا شويه ونفطر
ذهبوا الاثنين الي الكافيه حتي انتهت المحاضره فوجدوا علاء يقترب منهم ويتحدث پحده مردفا _ انسه عتاب خمس دجايج وتكوني علي مكتبي
القي علاء كلماته ثم ذهب فنظرت
متابعة القراءة