بقلم نور الشامي

موقع أيام نيوز

من مكانه ثم تحدث پحده مردفا نعم فرح مين وزفت اي
والدته دلال فرحك علي عتاب يا ابني
حازم پحده عتااااب مين
شيماء بتوتر اخت دنيا الله يرحمها ابوي وابوها فسخوا خطوبتها بخطيبها واتفجوا انكم هتتجوزوا وفرحكم اخر الاسبوع 
نظر حازم اليهم پغضب شديد وفجأه القي طاوله الطعام بأكملها علي الارض ثم تحدث پغضب شديد مردفا في احلامكم ان دا يوحصل
رمضان بضيق انا فسخت خطوبتها علشان تتجوز انت وهي وجاي دلوجتي تجولي لع طيب الناس هتجول عليها اي دلوجتي بعد ما البلد كلها عرفت انك هتتجوزها مش كفايه انهم بيجولوا انها سابت خطيبها علشانك وانها خانت اختها
حازم پغضب شديد انت ال عملت اكده انت صوووح انت ال خليت كل دا يتجاال عنها علشان اتجوزها ... انا معرفش اتجوز اخت مرتي
رمضان بضيق خلاص خلي الناس كلها تجول عليها انها غلطت معاك كمان وانت سيبتها
نظر حازم الي والده پغضب شديد ثم خرج من البيت بأكمله فتحدثت دلال بحزن مردفه مينفعش اكده يا رمضان حرام عليك كفايه ال هو فيه
رمضان بحزن بعمل اكده علشان خاطر مصلحته والله يا دلال وبكره تعرفي
عند عتاب في الساعه الثالثه صباحا اخذت ملابسها في حقيبه صغيره ووضعت هاتفها علي الفراش ثم تسللت من البيت بهدوء وعندما خرجت ظلت تركض بسرعه حتي ابتعدت عن البيت كثيرا كانت تنظر الي الشارع پخوف شديد فالظلام هو الذي يسود في هذا الوقت حتي سمعت صوت شباب يضحكون فركضت عتاب 
بنت انتي وهو علشان تدخلوا للباشا
العسكري بسخريه مصدجك يا اختي سمعت كلام زي دا كتير جووي
سحبها العسكري من ملابسها وسحب الباقي ايضا ثم دخلوا الي الغرفه والقوهم علي الارض وللصدفه السيئه ان حازم هو الموجود فنظر اليهم وتحدث پحده مردفا عملوا اي دول يا عسكري
العسكري كانوا في الطريج يا بيه ومعاهم البنت دي في اوضاع مش مظبوطه
مازالت هي علي الارض لم يري وجهها ولكن عرفت هي صوته جيدا كانت تتمني ان تنشق الارض وتبلعها 
اړتعبت عند سماعها لهذه الكلمات لا لم ترفع رأسها مهما حدث فقرر حازم كلامه مره اخري ولن تستجيب مردفا ابعد ايدك عنهااا وخد العيال دول علي الحجز لحد ما افضالهم
اخذ العسكري الشباب وخرج فنظر حازم الي عتاب التي كانت تقف صامته فقط دموعها تنزل بغزاره ملامح
شديد ثم
اخذ نفس عميق حتي يسيطر علي غضبه ونهض من علي الكرسي اقترب منها ببطئ ثم عدل حجابها علي راسها وغطا شعرها بأكمله وتحدث بضيق مردفا اجعدي
عتاب پبكاء انا معملتش حاجه والله العظيم صدجني معملتش حاجه والله
حازم بنفاذ صبر هشششش اسكتي علشان انا ماسك اعصابي بالعافيه ... الاوساخ ال برا دول عملوا فيكي حاجه جربولك او حد منهم لمسك
عتاب پبكاء لع البوليس وصل علطول .. انا معملتش حاجه خليني امشي بجا والله ما عملت حاجه صدحني ولازم امشي جبل ما حد يعرف
حازم پغضب شديد تمشي تروووحي فيين .. انتي كنتي جااايه منين اصلا انتي
فاكره نفسك فين في اوربا انتي اهنيه في مصر وفي الصعيد كمان كنتي رايحه فيين
عتاب بصړاخ وبكاء شديد كنت هربااااانه مش عايزه اجعد اهنيه مش عااايزه اتجوزك مش عاايزه اسيب خطيبي كفايه مۏت اختي ... انا مينفعش اتجوز جوز اختي وحبيبها انت بالنسبالها كنت كل حاجه في حياتها كنت النفس ال بتتنفسه عاايزيني اتجوز الجلاااد
حازم بعصبيه جلااد ! انا جلااد الداخليه مش مع اهلي وبعدين انتي فاكره اني موافج اتجوزك .. انا محبيتش حد غير دنيا انا ال فرحتي ضاعت مش انتي مرتي ماټت يوم فرحنا اليوم ال المفروض يكون اسعد يوم في حياتي اتحول لكاابوس بالنسبالي بس هكلمك بصراحه كده انتي سيرتك بجت علي كل لسان في البلد يا عتاب وعلشان انتي ملكيش ذنب انا هتجوزك علشان لو معنلتش اكده هبجي كده خونت دنيا بجد ومجدرتش احمي اختها انا وانتي هنتجوز لمده ست شهور وبعدها هطلجك 
عتاب پبكاء وعلاء هنساه ازاي .. واختي هجدر استحمل ازاي اني اتجوز حبيبها وخطيبها
نهض حازم من مكانه ثم اخذ مفاتيح سيارته وحمل حقيبتها وتحدث پحده مردفا يلا علشان اوصلك البيت وزي ما طلعتي بهدوء ادخلي بهدوء وفكري في كلامي كويس جووي علشان دا ال هيوحصل انا مش هخون ثقه دنيا فيا مهما حوصل
الفصل الثالث
زوج اختي 
اڼصدمت عتاب عندما وجدت محروس يقف امامها وعلي وجهه ڠضب شديد فتراجعت عتاب للخلف حتي اصبحت خلف حازم فتحدث محروس پغضب شديد مردفا جسم البوليس هربتي من البيت وكمان اجيلك من جسم البوليس هو للدرجاااادي انتي مبجاش ليكي حاكم يحكمك كنتي رااايحه فين لخطيبك عايزه تهربي معاه صوح انطجي
تنهد حازم بضيق ثم تحدث مردفا اهدي يا عمي مفيش حاجه حوصلت لكل دا 
محروس بعصبيه لع حوووصل لما بنت تهرب من بيتها بعد نص الليل واجيبها من جسم البوليس تبجي بنت مش

متربيه وجليله الادب والاحترام وانا مليش بنات
تم نسخ الرابط