بقلم نور الشامي

موقع أيام نيوز

مجاتش الجامعه ليه بتصل بيها فونها مغلق 
زين بابتسامه_ عتاب حامل
سناء بسعاده_ بجد حاامل ... الف مبروك فرحتلها جووي والله
عن شيماء تحدثت بعصبيه في الهاتف مردفه _ كنت نايمه وانت صخيتني عايزني اعملك اي دلوجتي
طارق بضيق _ يا ستي انا غلطان اني نتصل بيكي اجولك اسف
شيماء بابتسامه ولكنها تحدثت بجديه_ دي المره الالف ال اعتذرت فيها وجولتلك اني سامحتك 
طارق_
بجولك اي ما تيحي نتجوز انا انتي وانا والله هعملك كل حاجه انا بعرف اطبخ واغسل الهدوم هعجبك جووي
ضحكت شيماء بشده علي حديثه ثم تحدثت مردفه_ بجد طيب وهتديني فلوس ... وتجيبلي بيتزا
طارق بابتسامه_ هجيبلك مطعم بيتزا يلا انا هاجي اجول لحازم دلوجتي ونتجوز الصبح اي رأيك
شيماء پصدمه_ انت مچنون
حازم پحده_ لع بجولك اي اتعدلي اكده بدل ما هديكي بوكس اطيرك وانتي مش حمل انفخ فيكي اصلا
شيماء بتذمر_ بتجولي هاجي اكلم حازم واتحوزك الصبح عايزني اجولك اي ط من بوقك
حازم ببابتسامه بلهاء_ ياريت تعالي يلا
شيماء بأحراج وتوتر_ مكنش جصدي اجولك اكده و
وفجأه ضرخت شيماء عندما وجدت وووووو
عايزه توقعاتكم ورأيكم بلاش تم وملصقات والنبي
الفصل السادس عشر 
زوج اختي
انفزعت شيماء عندما وجدت زين امامها فتحدث پحده مردفا_ كنتي بتكلمي مين دلوجتي
شيماء بتوتر_ هااا ... كنت بكلم مين ... اها كنت بكلم واحده صاحبتي علشان عندها مشكله كبيره جووي
زين بشك_ مشكله اي
زين پحده_ نعم يا اختي
شيماء بأرتباك_ جصدي يعني الولد ال بتحبه مش متربي تعرف زين بجد ساڤل
زين بشك_ خليها تبعد عنه ... وانتي نامي بجا مش هتفضلي اكده طول الليل
شيماء بتوتر_ حاضر حاضر
نظر زين اليها ثم خرج من الغرفه وتحدث في نفسه مردفا_ بتضحكي عليا وبتجوليلي صاحبتك ماشي انا هوري ابن الجزمه دا ال جولتلوا متكلمهاش وهو مس بيسمع الكلام
فلااااش بااك
زين بتعب_ طارق انا تعبان دا وجته
طارق بلهفه_ يا زين وحياه ابوك وافج انا عايز اتحوز اختك ولو جولت لحازم دلوجتي هيجتلني علشان الوضع مش كويس وفيه مشاكل كتير ... وافج بدل ما اخطڤ اختك واتجوزها
زين بضحك_ لع وانت عندك ډم جووي وواخد بالك من المشاكل ... بص انا موافج بس متجولهاش حاجه ومتكلمهاش
لحد ما تجول لحازم
طارق و_ حبيبي وربنا انت احلي واحد في عيله المحمدي كلها
زين وهو يدفعه بقوه_ يا ابني بطل زفت الله يخربيتك هو انت مش بتبطل
فلاااش باااك
عند شيماء نظرت الي الهاتف ثم تحدثت پغضب مردفه _ متكلمنيش تاني مااشي
القت
شيماء كلماتها ثم اغلقت الهاتف فنظر طارق الي الشاشه وتحدث بابتسامه مردفا_ لسانها طويل بس جمر 
في الصباح استيقظت عتاب وابدلت ملابسها ثم نزلت الي الاسفل فوجدت دلال ثم تحدثت بابتسامه مردفه_ صباح الخير يا ماما ... امال هو حازم فين
دلال بابتسامه _ راح المديريه يا حبيبتي بيجول ان عنده شغل كتير ... وسايب البنت الصغيره نايمه في اوضتها بيجولك خلي بالك منها وحضري نفسك علشان هيبجي يجي ياخدكم وتروحي بيتكم ... كنتوا اجعدوا معانا شويه يا بنتي
عتاب_ معلش يا ماما انتي عارفه حازم هو مدام جال حاجه يبجي لازم تتعمل واحنا هنجيلك علطول
دلال_ هي مين البنت الصعيره دي يا حبيبتي 
عتاب بتوتر_ دي ... دي بنت واحد صاحب حازم باباها تعبان جامد وجابها اهنيه
دلال بحزن_ لا حول ولا قوه الا بالله ربنا يشفيه يارب
اما امام بيت سناء وقف زين بسيارته فأشارت اليه سناء وجاءت لتعبر الطريق ولكن لاحظ زين قدوم سياره تجاهها بطريقه مسرعه فنزل بسرعه حتي يلحق بها ولكن فجأه وجدها تقع علي الارض غارقه في دمائها من اثر اصتدام السياره بها فأقترب منها وتحدث بلهفه مردفا_ سنااااء ...جوومي يلا .... سنااااء ... سناااء
اجتمع الناس وتحدث احدهم مردفا_خدوها علي المستشفي بسرعه
حملها زين ووضعها في السياره ثم ذهب بسرعه الي المستشفي اما في المديريه وقف سامي يتحدث پغضب شديد مردفا_ مبسووووطين اكده ... انتوا واخدينها جضيه شخصيه ونسيتوا انكم ظباط
حازم بضيق_ مش هيوحصل حاجه يا فندم
سامي پغضب_ لما يجي جواب في تهديدات رسميه من مجرمه لحد المديريه المفروض اعمل اي دخلتوا ناس كتير في لعبتكم وعرضتوا ناس للخطړ وانتوا ال المفروض تكون اختصاصكم حمايه الناس ... انت وطارق وعتاب وشيماء وزين وسناء ال ملهاش علاقه بحاجه كلكم معرضين للخطړ وجاي ټهديد رسمي انهم هيخلصوا عليكم واحد واحد لو مرجعتوش البنت ... دي مبجيتش جضيه دي بجت مسخره .
نظر طارق الي حازم ثم تحدث بضيق مردفا_ هنبعت حرس من الداخليه ليهم يا فندم وانا وحازم هنعرف نحميهم ان شاء الله
سامي بصړاخ_ وانتواااا هتحمووا

نفسكم ازاي لو حد حوصله حاجه فيكم نعمل اي ... بدل ما تخلصوا الجضيه وتجبضوا عليهم دخلتونا كلنا في حرب ... لو حد حوصله حاجه مش هسامحكم و
توقف سامي عندما دخل احدي العساكر فتحدث سامي مردفا_ عاايز اي
نظر العسكري الي حازم وطارق ثم تحدث بتوتر مردفا_ جالنا دلوجتي خبر يا فندم ان انسه
تم نسخ الرابط