بقلم نور الشامي
المحتويات
فوجدت طارق في سيارته فأقتربت منه وتخدثت بابتسامه مردفه_ صباح الخير واجف اكده ليه
طارق _ اركبي لما اوصلك
ركبت شيماء بجانب طارق ثم تحدثت بدهشه_ بجولك اي هو انت روحت لاخوي الجامعه ازاي لما ضربتوا علاء دا
طارق_ انا اتصلت بحازم علسان كنت عايزه ضروري وكنت جمب الجامعه فروحتله ولما وصلت لجينا بنت جايه تجري وبتجول انها سمعت صوت عتاب بتصرخ من المعمل
اوقف طارق السياره ثم نزلت شيماء فنزل خلفها طارق وتحدث بتوتر_ بصي بصراحه انا جاي علشان اسألك علي حاجه
شيماء_ اتفضل اسأل
نظر طارق اليها بتوتر
ثم سرح في عيونها ا بدون وعيي و فتحدث پألم مردفا_ مستقبلي ضااااع
ضحكت شيماء عليه ثم تبدلت ملامحها للجديه وتحدثت مردفه_ انت مش متربي مكنتش اعرف انك اكده
شيماء بعصبيه_ والله لهجول لابيه حازم
طارق بفزع_ لع والنبي يرضيكي اموت وانا في عز شبابي اخوكي هيربطني جدام المديريه ويخلي الناس تتفرج عليا وبعدها هيجتلني
شيماء بثقه_ خلاص اعتذر وجولي انا اسف مش هعمل اكده تاني
طارق ببلاهه_ طيب واعتذرلك ختي علشان الاعتذار يبجي حلو
طارق بضيق_ خلاص يا ستي استني انا اسف ... مكنش جصدي
شيماء_ ماشي هسامحك المرادي .. بس لو عملتها تاني مش هسكتلك
طارق_ كفايه ال عملتيه دا انتي كنتي هتضيعيني ...
شيماء بسخريه _ سلام يا ابيه
القت شيماء كلماتها ثم ذهبت فتحدث طارق مردفه_ والله لهتجوزك يلا وساعتها هوريكي ابيه دا ... بس اي الجمال دا كويس انها صربتني بدل ما كنت اتهور اكتر من اكده
عتاب بابتسامه_ الحمد لله ازيك يا دكتور
ضياء بابتسامه_ انا الحمد لله كويس ... استاذ زين خلاص هيخرج
عتاب بتعب_ اها الحمد لله وشكرا لحضرتك انت ساعدتنا كتير
نظرت عتاب اليه وهي تشعر بدوار شديد
وقبل ان تفقد وعيها مسكها ضياء وحملها وللخظ السئ كان هدا لحظه دخول حازم الذي وحد ضياء يحمل عتاب ويذهب بها ابي احدي الغرف فركض حازم ودخل الي الغرفه وجاء ضياء ليتحدث ولكنه تلقي لكمه قويه علي وجهه
فتحدث ضياء بعصبيه_ انت فاااهم غلط هي اغمي عليها
نظر خازم الي الطبيبه پصدمه ثم تحدث مردفا_ نعم .. انتي بتجولي جنين .. هي عتاب حامل
دخلت دلال وتحدثت بلهفه مردفه_ مالها عتاب يا ابني اي ال حوصلها
الطبيبه_ المدام حامل
دلال بسعاده_ بجد حامل .. الف مبروك يا حبيبي ... الف مليون مبروك
حازم مازال تحت الصدمه_ الله يبارك فيكي يا حجه ... ماما انا لارم امشي معلش
القي حازم كلماته ثم ذهب من المستشفي بسرعه اما عند عتاب فتخت عيونها ببطئ وتحدثت مردفه_ انا اي ال حوصلي
دلال بسعاده_ الف مبرووك يا حبيبتي انتي حاامل
عتاب پصدمه_ بجد يا ماما انا حامل
دلال بابتسامه_ ايوه والله
عتاب بسعاده وهي تضع يديها علي بطنها_ انا حامل بجد ... الحمد لله .. ماما هو فين حازم عرف
دلال بحزن_ ايوه يا بنتي عرف ومشي تبدلت ملامح عتاب ثم تحدثت بدموع مردفه _ اكيد هو مش مبسوط علشان اكده مشي
دلال_ جومي يا بنتي نروح وحازم اكيد هيجي وهو مش زعلان ولا حاجه
في المقاپر جلس حازم بعدما وضع الورود علي القپر ثم تحدث بابتسامه حزينه مردفه_ حبيبتي .. وحشتيني جوووي ... متفتكريش اني نسيتك انا مجدرش انساكي انتي روحي ال انا عايش بيها .. انا بحبها يا دنيا .. معرفش حبيتها ازاي وامتي بس بجيت احبها ... انتي اكيد مش زعلانه مني صوح ولا زعلانه ... انا مش عارف انتي زعلانه ولا لع بس كل ال احدر اجوله ان انتي جزء من قلبي ايوه بحب عتاب ومبجيتش عارف اعيش من غيرها بس انتي عتفضلي طول عمرك معايا انا جيت اجولك ان عتاب حامل تعرفي لو جابت بنت انا هسميها دنيا علي اسمك انا كل يوم هاجيلك زي ما انا مش هبعد عنك سلام
نهض حازم
من امام القپر ثم ذهب الي سيارته فجاءه اتصال من طارق يخبره فيه ان يأتي بسرعه الي االمديريه اما عند جميله نظرت اليه ثم تحدثت بتوتر مردفه_ هتيجي انا متاكده
علاء بصړاخ_ بجااالك ساعتين بتجولي ان الحرس هيجيبها ولسه مجاتش فييين البنت يا جميله
شعرت جميله بالخۏف يحتل قلبها فحقا
متابعة القراءة