بقلم نور الشامي
المحتويات
خلاص بناتي
الاتنين ماتوا
عتاب پبكاء احسن اصلا مفيش اب يعمل اكده في بنته اصلا
نظر محروس اليها پغضب شديد ثم رفع يده ليصفعها فمسك حازم يده وتحدث پحده مردفا لع ... عمي متنساش ان عتاب هتيجي مرتي وانا مسمحش ان حد يمد يده علي مرتي حتي لو كان ابوها لو مش عايزها خلاص بس تعالي نكتب الكتاب مينفعش ترميها اكده من غير اي صفه
حازم پحده عمي مش عايز افقد اعصابي عليك خليني محترمك لو سمحت ويلا تعالي دلوجتي نكتب الكتاب علشان نخلص بجا
نظر محروس اليه ببعض الخۏف ثم دخلوا الي القسم مره اخري ثم الي مكتب حازم واتصل بالمأذون وتم كتب الكتاب في شقه حازم دخل الي الشقه وهو يحمل حقيبه عتاب التي تجمدت عند باب الشقه فتحدث حازم بضيق مردفا ادخلي واجفه اكده ليه
عتاب بتوتر شكرا
القت عتاب كلماتها ثم دخلت الي الغرفه واغلقت الباب فجلس حازم علي الكنبه بتعب ووضع سلاحھ علي الطاوله ثم خلع حذائه ونام مكانه وفي الصباح تحدث محروس پغضب شديد مردفا يعني خلااااص بنتك دلوجتي فيي بيت جوزها انسيها بجا اعتبريها هي كمان ماټت يا جسما بالله هرمي عليكي يمين الطلاج دلوجتي
للخدم يطبخوا كل الواكل ال حازم بيحبه علشان هناخده
معانا بليل
القي رمضان
كلماته ودهب ولحقه زين اما في شقه حازم نهضت عتاب من نومها بتعب وتكاسل ثم دخلت الي حمام غرفتها لتنعم بحمام دافئ عسي ان يريحها قليلا ويزيح عنها ما رأته امس ثم ارتدت عباءه بيتي وحجاب قصير وخرجت من الغرفه نظرت في كل مكان ولكنها لم تجد حازم فأزاحت الحجاب من علي رأسها عندما تأكدت من عدم وجوده ولكنها وجدته يخرج فجأه من احدي الغرف
القي حازم كلماته ودخل الي غرفته بدون ان ينتظر رد منها اما هي فظلت تنظر الي الفراغ بشرود حتي تذكرت مردفه
فلاااش باااك
دنيا بسعاده يا لهوووي يا عتاب علي جماله انا بحب جمر يا ناس ولا عضلاته لع انا اكيد هيوحصلي حاجه جريب بسببه
فلاااش باااك
فاقت عتاب من شرودها ونزلت دمعه خائڼه من عيونها فمسحتها ثم دخلت الي المطبخ لتستكشفه وبعد دقائق خرجت وهي تحمل صينيه بها فنجان من القهوه وساندوتشات جبنه رومي فنظر حازم اليها وهي يضع سلاحھ وتحدث بجمود مردفا خدي دي فلوس علشان لو احتاجتي حاجه والبواب تحت هيجيبلك ال انتي عايزاه واتصلي بيا لو احتاجتي حاجه
اغمض حازم عيونه بقوه ثم فتحها مره اخري واخذ فنجان القهوه وشرب منه قليلا ووضعها وتحدث
بضيق مردفا شكرا علي الجهوه .. بس انا مش بفطر كولي انتي بالهنا والشفا .. عايزه حاجه
عتاب من بين دموعها شكرا
لم ينظر حازم اليها وخرج من الشقه فوضعت عتاب الصينيه وجلست علي الارض تبكي بشده لم تتصور ان هذا سيصبح حالها ما هذا فهي في شقه اختها وتزوجت زوجها واخذت كل شئ منها ولكن بدون ارادتها اقسم لكي يا اختي ان كل هذا ڠصب عني لم املك القوه الكافيه لأعترض ظلت جالسه علي الارض تبكي بشده حتي قاطع بكاءها صوت رنين هاتفها فأهذت الهاتف واڼصدمت عندما وجدت المتصل علاء ترددت كثيرا ولكن في الاخر اجابت وتحدثت مردفه ايوه
علاء بحزن وتعب انا بحبك خلينا نتحوز ونسافر انا وانتي ومع الوجت ابوكي هيسامحك علشان خاطري يا عتاب
صمتت عتاب ونزلت دموعها بغزاره ثم تحدثت من بين دموعها مردفه مبجاش ينفع يا علاء انا كنت هعمل
علاء پحده لييه جصدك اي انه مبجاش ينفع
عتاب پبكاء شديد انا اتجوزت حازم امبارح يا علاء خلاص بجيت مرته وكلامنا اكده مينفعش
اڼصدم علاء عند سماعه لهذه الكلمات ثم تحدث پحده مردفا انا بحمد ربنا اني متجوزتكيش ال تخون اختها وتتجوز الشخص الوحيد ال حبيته ومحترمتش مۏتها طبيعي تخون اي حد سلام
القي علاء كلماته واغلق الخط وترك عتاب غارقه
في دموعها اما عند حازم وصل الي مديريه
متابعة القراءة