بقلم نور الشامي
المحتويات
سناء خبطتها عربيه وحالتها خطيره في المستشفي واستاذ زين كان معاها
نظر سامي اليهم پغضب شديد فوضع حازم يده علي وجهه پغضب فأشار سامي للعسكري ان يخرج ثم تحدث بعصبيه مردفا_ غووروا من وشي رووحوا اتصرفوا حياه عتاب وشيماء وزين في خطړ امشوووا روحوا
اتصرفوا
ادي حازم وطارق التحيه العسكريه ثم ذهبوا بسرعه من المكتب واستقلوا سيارتهم ذهب طارق الي المستشفي وحازم الي البيت اما عند عتاب كانت تجلس مع رودي في الغرفه تلاعبها بسعاده حتي دخل حازم وتحدث بلهفه مردفا_ انتوا كويسين
اقترب حازم منها ثم بقوه لأول مره يشعر بهذا الخۏف ېخاف كثير ان يفقدها مثلما فقد دنيا ظل l كثيرا ثم _ انا بحبك جوووي يا عتاب ... اسف لو كنت ضايجتك جبل اكده انتي مش هتسبيني صوح هتفضلي معايا
عتاب بقلق_ انا مش هسيبك غير لما اموت يا حازم
حازم بلهفه_ بعد الشړ عليكي يا جلبي يارب يجعل يومي جبل يومك انا مجدرش اعيش وانتي بعيده عني
حازم بابتسامه حزينه_ انا كويس مټخافيش ... عتاب مهما حوصل خلي بالك من رودي بالله عليكي علشان خاطري
عتاب پخوف _ بتجول اكده لييه يا حاازم انت يا حبيبي ال هتشوفه وهو بيتولد وهتخلي بالك مننا كلنا
حازم وهو _ انا لازم امشي علشان عندي شغل يا حبيبتي هتوحشيني جووي
عتاب پخوف_ خلي بالك من نفسك يا حازم بالله عليك
القي حازم كلماته ثم خرج من الغرفه وذهب الي غرفه شيماء فأبتسمت وتحدثت مردفه_ ابيه ...
حازم بابتسامه_ حبيبتي عامله اي
شيماء وهي ث_ طول ما انت معايا انا هكون احسن واحده في العالم
حازم _ خلي بالك من نفسك يا حبيبتي وبلاش تخرجي مهما حوصل ماشي
شيماء پخوف_ ليه يا ابيه هو في
حازم بابتسامه_ لا يا حبيبتي بس اسمعي كلامي
شيماء بابتسامه_ حاضر
حازم_ انا همشي يا روحي علشان عندي شغل
القي حازم كلماته ثم خرج اما في المستشفي وقف زين وملابسه تمتلئ بالډماء فجاء طارق وتحدث بلهفه_ زيين اي ال حوصل
زين بدموع_ طاارق ... سناء في العمليات حالتها خطيره جووي
طارق بحزن_ اهدي هي هتبجي كويسه ان شاء الله
الطبيب بحزن_ للأسف
جالها شلل مش هتجدر تمشي علي رجليها
جلس طارق علي الكرسي بحزن شديد فتحدث زين بعصبيه مردفا_ انت بتجووول اي لازم يكوون فيه حل ازاي يعني
الطبيب_ معنديش علاج اهنيه لحالتها لازم تسافر بره مصر ونجاح العمليه هتبجي بنسبه بسيطه
قاطعهم صوت صړاخ احدي السيدات وهي تتحدث بلهفه مردفه _ انا ام سناءيا حميم بنتي مالها اي ال حوصلها انا مليش غيرها بعد ما ابوها ماټ هي فين بنتي
الطبيب بحزن_ للأسف بنت حضرتك مش هتجدر تمشي علي رجليها
السيده پصدمه_ يعني اي بنتي مستجبلها ضاع خلاص
القت السيده كلماتها ثم شعرت بدوار شديد ووقعت علي الارض فأقترب طارق وزين منها وحملوها وذهبوا بها الي غرفه الفحص اما عند جميله نظر علاء اليها پغضب شديد ثم تحدث مردفا_ اكدده احنا بنولع الدنيا اكتر يا جمييله
جميله بصړاخ_ يعني اي اسيبلهم بنتنا اسيب رووودي عند حازم
علاء پغضب_ انا مليش دعوه
بكل دا انا عااايز بنتي وبس وبعدها اخدكم ونسافر من اهنيه
جميله_ صدجني يا علاء مش هسكت غير لما اجيب رودي وبعدها نبعد من اهنيه ونعيش مع بعض انا هجيب بنتي ڠصب عن اي حد في العالم كله ومحدش هيجدر يمنعني من ال هعمله في حازم وطارق
عند طارق اخرج هاتفه بضيق ثم قام بالاتصال بشيماء ولكنها لم تجيب فأتصل مره اخري وجائه صوتها وهي تتحدث بعصبيه مردفه_ عاايز اي مش جولت مينفعش تتصل بيا تاني
طارق بحزن_ انا بحبك ... بحبك من اول مره شوفتك فيها ..حبيبت كل حاجه فيكي عصبيتك وضحتك وشكلك وصوتك وطيبتك ...
شيماء بقلق_ طارق مالك انت كويس
طارق بحزن_ خلي بالك من نفسك علشان لو حوصلك حاجه انا ھموت ووعد مني لو ربنا اراد يطول في عمري هاجي واتجوزك لكن لو ربنا اخد امانته يبجي عايزك تعرفي اني كنت بحبك جووي ... انا عايز اسمعها منك انتي بتحبيني ولا لع
شيماء بقلق وتوتر_ طارق ماالك في حاجه حوصلت
طارق_ انتي بتحبيني ولا لع
شيماء بدموع_ بحبك والله العظيم بس جولي مالك انت بتجول اكده لييه
طارق بابتسامه
حزن_ تعرفي لو مۏت دلوجتي هبجي اسعد واحد في الدنيا علشان سمعت منك الكلمه دي انا عندي شغل ولازم اقفل بحبك جووي يا شيماء
اغلق طارق الهاتف فنظرت شيماء ثم تخدثت بدموع مردفه_ ربنا يستر هو في اي
في المديريه تحدث حازم بضيق مردفا_ انا المسؤول يا فندم
وهتصرف
طارق بضيق_ محدش هيوحصله حاجه تاني يا فندم زي
متابعة القراءة