بقلم نور الشامي
المحتويات
الامن ثم دخل الي احدي المكاتب والقي التحيه العسكريه وتحدث مردفا خير يا فندم حضرتك طلبتني اي ال حوصل
اللواء سامي اهلا بالجلاد اجعد يا حازم
جلس حازم ثم نظر الي سامي وانتظر منه التحدث حتي تحدث م رردفا اسمع يا حازم انت اشطر ظابط عندي اهنيه. تجريبا في الداخليه كلها وفيه مهمه محدش هيجدر يعملها غيرك
حازم بعمليه تفاصيل يا فندم
حازم بضيق مش
جادر يا فندم ... مش عارف انسي حاجه ولا عارف اشوف حد غير دنيا انا اتجوزت عتاب علشان احميها من ال حوصل بس محدش خسر في كل اللعبه دي غيري
حازم بابتسامه خفيفه ان شاء الله يا فندم
القي حازم كلماته ثم ادي التحيه العسكريه وخرج فوجد هاتفه يرن وتفاجئ عندما وجد رقم بواب العماره ففتح حازم الهاتف واجاب واڼصدم عندما سمع كلامه ثم تحدث پحده مردفا اتصرف لحد ما اجي عشر دجايج واكون عندكم ووووووو
زوج اختي
وصل حازم الي شقته بسرعه فوجد حقائب موضوعه علي الارض وعتاب جالسه بجانبها تبكي بشده فأقترب منها وتحدث بلهفه مردفا اي ال حوصل
تذكرت عتاب فلااش باااك
فتحت الباب بعدما توقعت ان هذا حازم فوجدت اخيها يقف امامها ومعه حقائب ثم وضعها امامها وتحدث بأستحقار مردفا دي
حاجتك كلها وبعد اكده
ملكيش حاجه تانيه
سعد پحده انا مسافر اخواتي الاتنين ال كنت جاعد علشانهم ماتوا وابوي ماټ معاهم عيلتي كلها ماټت يا عتاب ... بعد مۏت دنيا وابوكي قرر يجوزك حازم انا كنت برتب كل حاجه علشان نسافر واخليكي تتجوزي علاء وتعيشي حياتك زي ما كنتي عايزاها بس للأسف طلعت مغفل ملكيش اخ من دلوجتي يا عتاب انا هسافر وهبعد عنكم كلكم سلام
فلاااش باااك
نظرت عتاب الي حازم ثم تحدثت پبكاء مردفه انا خاينه صوح انا خاينه ... اخوي سافر وجال ان اخواته الاتنين ماتوا انا بيوحصل معايا اكده ليه
اقترب حازم منها قليلا ثم تحدث بضيق مردفا هو بس متعصب لحد لما يهدي هيبجي زين مټخافيش مفيش اخ بيبعد عن اخواته ... جومي اغسلي وشك وغيري خلجاتك وانا هتصرف يلا
شعر حازم ببعض التعب ودوار خفيف في رأسه ولكن لم يهتم وابدل ملابسه ببنطلون بيتي وتيشرت بدون اكمام ثم خرج ودخل الي المطبخ واعد بعض الطعام والعصائر فدخلت عتاب وتحدثت مردفه جولي عايز اي وانا اعمله
نظر حازم الي هيئتها فوجدها ترتدي عباءه بيتي باللون الزهري وحجاب علي رأسها فتحدث بضيق مردفا بعمل عصير وحاجات علشان اهلي لما يجوا ...
عتاب بأحراج طيب ارتاح انت وانا هعمل كل حاجه
حازم ببعض التعب ماشي ووطي التكييف شويه علشان حاسس ان الجو بارد
عتاب بأستغراب حاضر
خرج حازم من المطبخ ثم دخل الي غرفته واخد جاكيت ثقيل بعد الشئ ولبسه وسمع صوت طرقات علي
رمضان بسعاده الف مبروك يا حازم
حازم بضيق اتفضل يا حج
شيماء بابتسامه فين عتاب
زين بمرح هتلاجي اخوها مش سايبها من كتر طلباته الكتير .. عايز جهوه وشاي وواكل
حازم بابتسامه خفيفه ادخل يا خفه
دخل الجميع وبعد دقائق خرجت عتاب وهي تحمل صينيه بها بعض العصائر ثم القت التحيه عليهم فأقتربت دلال منها ب بقوه ثم شيماء وسلم عليها زين ورمضان وجلست بجانب حازم فتحدثت شيماء بابتسامه احنا جيبنالك كل الواكل ال بتحبه يا اخوي
زين بمرح ايوه امك اعلنت حاله الطوارئ في المطبخ من الصبح
دلال بابتسامه هو انا عندي اغلي من حازم
حازم وهو يسعل بقوه ربنا يخليكي ليا يا ماما
دلال بقلق مالك يا حبيبي بتكح اكده ليه ولابس شتوي ليه احنا في الحر وانت مش متعود تلبس تجيل اكده حتي في الشتا
حازم بتعب نجح في اخفاءه مټخافيش يا ماما انا زين بس دالي برد بسيط
ابتسمت دلال بشك ثم جلسوا جميعا يتحدثون ويضحكون علي حديث زين الذي لا يخلي من المشاغبه والنكت وبعد فتره من الوقت استأذنوا وذهبوا من الييت فدخل حازم فورا الي غرفته ووقع علي الفراش
بتعب بعدما غطي نفسه جيدا وهو يسعل بقوه اما عند عتاب فرتبت كل شئ مكانه وكانت ستذهب الي غرفتها ولكن سمعت صوت من غرفه حازم فدخلت الي الغرفه بحذر ووجدته نائم ووجهه بتصبب عرقا فأقتربت منه بحذر ووضعت يديها علي رأسف فأنصدمت عندما وجدت
حرارته مرتفعه جدا وذهبت بسرعه وبيديها اناء به ماء
متابعة القراءة