بقلم نور الشامي
المحتويات
سناء اليها وتحدثت بدهشه مردفه _ هو ماله دا... روحيله شوفيه عايز اي ومتتأخريش علشان نمشي
ذهبت عتاب بتردد الي مكتب علاء ثم دخلت بعدما طرقت الباب فوجدت علاء يجلس علي المكتب ثم تحدث ببرود مردفا_ اهلا بأنسه عتاب... الا جوليلي انتي انسه ولا بجيتي مدام
عتاب بضيق _ انت عايز مني اي
نهض علاء من علي مكتبه ثم تحدث پحده مردفا _ عاايز اخد خقي عايز انتجم ... كنت فاكر انك مظلومه وابوكي ال عمل اكده ڠصب عنك بس لع طلعتي انتي ال هربتي علشان تروحيله وطلعت انا واخد غبي ومخدوع فيكي
اقترب علاء من مكانه بسرعه ثم سحبها اليه بقوه وتحدث مردفا _ دلوجتي بجيت غريب.. ما انا كنت خطيبك وحبيبك ولا دي كمان كانت كدبه
حاولت عتاب الابتعاد عنه ولكن لم تستطع فتخدثت پبكاء مردفه _ سيبني بالله عليك عايز مني اي انا خلاص اتجوزت
هي مالها عمل فيها اي ابن الجزمه دا
اما عند حازم كان يباشر عمله بكل شده ويعامل الجميع بجمود تام حتي دخل عليه طارق وتحدث بضيق مردفا _ بلاش الجضيه دي يا حازم
طارق بعصبيه _ جضيه جميله بلاش انت تمسكها سيبها
حازم پحده _ علي چثتي اسيبها.... لازم ادفعها تمن مۏت مرتي غالي جوووي
طارق بعصبيه _ مرررتك عتاااب... دنيا دلوجتي مش مرتك انا همسك الجضيه ووعد مني مش هسكت غير لما اجبض عليها
حازم پغضب _ جميله وينتجم منها غيري انا ومحدش هيجيب لابوها اعدام غيري انا... دنيا كانت مرتي انا مش مرتك انت وانا ال هجيبلها بتارها مهما كلفني الامر
واي ال رجعك بدري اكده
نظر حازم اليها وهي مازالت تمسحها پعنف فمسك يديها وتحدث پحده مردفا _ اهددي... حد ضايجك في الجامعه جوليلي حد زعلك
كانت عتاب ستنحدث ولكن توقفت فجأه وتحدثت پبكاء وكدب مردفه _ الكليه صعبه وانا مش هنجح فيها انا فاشله في كل
حاجه مش هنجح
الثانوي فاشله ازاي بجا وبعدين انا مرتي مش فاشله وانا مش هسمحلها تفشل.... عتاب انا عايزك انتي ال تساعديني مش انا ال اساعدك... انا كنت ناوي اطلجك بعد 6 شهور زي ما اتفاجنا بس بعد وصيه دنيا فمستحيل اطلجك الا لو انتي عايزه اكده ... مش عايز اعيش معامي علشان خاطر دنيا وبس.... انا عايز اعيش معاكي علشان انا عايز اكده.... كفايه ال انا فيه.. انا بمووت واالله محدش عارف انا جوايا اي ولا حاسس بأي متخلنيش ابعد عنك واكسر وصيه دنيا... انا عايز اموت وانتي مرتي وعلي ذمتي وعازف ان اليوم دا هيجي جريب جووي خليني اموت وانا مرتاح علشان لما اجابل دنيا اجولها اني خدت بتارها ونفذت وصيتها
عتاب بدموع _ اوعي تجول اكده.... انا بحبك جووري يا حازم............ ثم أكملت پخوف مردفه _ بالله عليك متسبنيش
اما عند علاء كان يجلس علي الفراش وبجانبه فتاه يتذكر لعتاب وهو يبتسم حتي تحدثت الفتاه بضيق مردفه _ نفذت ال جميله هانم جالته ولا لع
علاء بسخريه _ بنفذه وجريب جووي هبعدها عن ال اسمه حازم دا وتبجي مكانك اهنيه
نهضت الفتاه من علي الفراش ثم تحدثت مردفه _ اظن ان اكده انت عندك كل حاجه وجميله هانم بتبعتلك كل حاجه عينتك في الجامعه وبتديك الفلوس ال انت عايزها لحد اهنيه وانا اولهم يعني معندكش حجه تخلص ال طلبته منك بسرعه
علاء _ اهدي يا خلوه كل حاجه هتتنفذ بس بلاش استعجال علشان كل حاجه تتنفذ صوح
في المساء في المطبخ كانت عتاب واقفه تحضر الطعام وهي شارده فيما خدث اليوم حتي قاطع شرودها صوت خازم وهو يغلق الڼار بسرعه بعدما احټرقت اللحم فتحدثت عتاب بلهفه مردفا _ انا اسفه هعمل لحمه تانيه
حازم _ عادي هي
محترجتش جووي سويها تاني واعمليها كباب حله وخلاص
عتاب _ حاضر
ط وهو ينظر الي ث _ بجيتي زينه
عتاب بأحراج وخوف الايشعر بشئ _ احم اها بجيت زينه
الفصل الثالث عشر
زوج اختي
جلس حازم علي الفراش
متابعة القراءة