تحت سقف واحد

موقع أيام نيوز


الغرفة إلى حجرة المعيشة هوى إلى الأريكة وبدأت دموعه تنهمر بصمت وهو يتصور كل مشهد مر أمام عينيه وهو يعصى الله فيها وهو يتذكر كلماتها وهى تصرخ فيه فوق يا يوسف انا مريم

ينبض فى قلبها ويحثها على أخباره بما حدث فهو قد تربى بما فيه الكفاية لم تتردد أكثر من هذا وقالت وهى تجلس بجواره
مصدقاك يا يوسف .. عارف ليه.. لأنك ملمستنيش .. معملتليش حاجة أبدا بعد كده
توقفت الدموع فجأة وكأن الدنيا قد توقفت فجأة عن الدوران وسكت الكون ألتفت إليها بذهول وقطب جبينه قائلا
يعنى ايه 
أفلتت دمعتين من عينيها وقالت
فاكر لما ودتنى لدكتورة النسا لما أغمى عليا والدكتورة طلعتك بره

أومأ برأسه وهو ينظر إليها بصمت مخلوطا بذهول فقالت
الدكتورة فوقتنى وسألتنى عليك وقلتلها انك جوزى.. قالتلى طب احتمال يكون القىء والدوخة بسبب الحمل نتأكد .. طبعا انا كنت ھموت .. وافقت على طول وبعد الفحص بصتلى باستغراب وقالتلى أومال بتقولى عليه جوزك أزاى ووافقتى أعمل فحوصاتى ليه لما انت لسه بنت بنوت ! ..
ساعتها روحت فى
دنيا تانية .. مبقتش عارفة أضحك ولا اعيط .. أصرخ ولا اعمل أيه مش عارفة .. لقيت دموعى نازلة زى المطر.. ولما خرجت من عندها والبنت الممرضة شافتنى بعيط سألتنى مالك لقيت نفسى بقولها الدكتورة كانت فاكرانى حامل .. طبعا هى افتكرت ساعتها انى بعيط علشان مطلعتش حامل وفضلت تواسينى.
توقفت الساعات والعقارب حتى أنه شعر بأن الهواء أيضا توقف فلا يستطيع التنفس ولا الحركة وكأن قلبه رفض نبضه وكأن عقله تمرد عليه ورفض التصديق لا يستطيع شيئا سوى الذهول ... الذهول وفقط فقال فى هذيان 
يعنى أيه .. والدم.. أومال ده حصل ازاى ..ازاى ..!
قالت من بين دموعها
أكيد أغمى عليك .. وإلا مكانش عمى لما دخل بعد الفجر لقاك جمبى.. وطبعا كانت رجلى غرقانة ډم علشان لما وقعت على الأزاز اټجرحت جامد والموقف مكنش يحتمل تفسير تانى
قفز المشهد فى عقله مرة أخرى بقوة لقد تذكر فجاة لحظة سقوطه وكأنها حلم بعيد من مشهد قديم نعم لقد سقط وهو ينزع ملابسه عندها كان يترنحتتمة الفصل الأخير 
....
بدأ جبينه يتعرق وهو يستحضر تلك اللحظات بصعوبة شديدة وهو يقول
كنت بحاول اشيل عنك الهدوم وانا دماغى بتلف .. وبعدين بدأت اشيل هدومى وفجأة حسيت أنى صنم ..عقلى أتجمد وقلبى ابتدى ينبض ببطء شديد .. حاولت بعدها افتكر أى تفاصيل مافتكرتش حاجة أبدا.. مش فاكر غير أبويا .. صدقينى ده كل اللى فاكره
تركها وخرج من الغرفة إلى حجرة المعيشة هوى إلى الأريكة وبدأت دموعه تنهمر بصمت وهو يتصور كل مشهد مر أمام عينيه وهو يعصى الله فيها وهو يتذكر كلماتها وهى تصرخ فيه فوق يا يوسف انا مريم
خرجت إليه ورأته يدفن رأسه بين كفيه ويبكى وشهقاته تعلو وهو يستغفر الله أطرقت برأسها ولم تعد تتحمل كتمان الأمر أكثر من هذا فهو يتعذب بما لم يفعله يوما بعد يوم ويأكله الندم ويلوكه بين فكيه بكل قوة شعرت أن عقلها ينبض فى قلبها ويحثها على أخباره بما حدث فهو قد تربى بما فيه الكفاية لم تتردد أكثر من هذا وقالت وهى تجلس بجواره
مصدقاك يا يوسف .. عارف ليه.. لأنك ملمستنيش .. معملتليش حاجة أبدا بعد كده
توقفت الدموع فجأة وكأن الدنيا قد توقفت فجأة عن الدوران وسكت الكون ألتفت إليها بذهول وقطب جبينه قائلا
يعنى ايه 
أفلتت دمعتين من عينيها وقالت
فاكر لما ودتنى لدكتورة النسا لما أغمى عليا والدكتورة طلعتك بره
أومأ برأسه وهو ينظر إليها بصمت مخلوطا بذهول فقالت
الدكتورة فوقتنى وسألتنى عليك وقلتلها انك جوزى.. قالتلى طب احتمال يكون القىء والدوخة بسبب الحمل نتأكد .. طبعا انا كنت ھموت .. وافقت على طول وبعد الفحص بصتلى باستغراب وقالتلى أومال بتقولى عليه جوزك أزاى ووافقتى أعمل فحوصاتى ليه لما انت لسه بنت بنوت ! ..
ساعتها روحت فى دنيا تانية .. مبقتش عارفة أضحك ولا اعيط .. أصرخ ولا اعمل أيه مش عارفة .. لقيت دموعى نازلة زى المطر.. ولما خرجت من عندها والبنت الممرضة شافتنى بعيط سألتنى
مالك لقيت نفسى بقولها الدكتورة كانت فاكرانى حامل .. طبعا هى افتكرت ساعتها انى بعيط علشان مطلعتش حامل وفضلت تواسينى.
توقفت الساعات والعقارب حتى أنه شعر بأن الهواء أيضا توقف فلا يستطيع التنفس ولا الحركة وكأن قلبه رفض نبضه وكأن عقله تمرد عليه ورفض التصديق لا يستطيع شيئا سوى الذهول ... الذهول وفقط فقال فى هذيان 
يعنى أيه .. والدم.. أومال ده حصل ازاى ..ازاى ..!
قالت من بين دموعها
أكيد أغمى عليك .. وإلا مكانش عمى لما دخل بعد الفجر لقاك جمبى.. وطبعا كانت رجلى غرقانة ډم علشان لما وقعت على الأزاز اټجرحت جامد والموقف مكنش يحتمل تفسير تانى
قفز المشهد فى عقله مرة أخرى بقوة لقد تذكر فجاة لحظة سقوطه
 

تم نسخ الرابط