تحت سقف واحد
المحتويات
موضوع بتكسف. بس مينفعش أركب عربية مع راجل مش محرم ليا
ثم أكملت و
حتى خطيبتك مينفعش تركب معاك لوحدها
أومأ برأسه وهو يقول في نفسه مينفعش تركب معايا لوحدها! دى بتقولى كلام بيخلى وشى يحمر.
وفى المساء جلس عبد الرحمن يقص على الجميع ما حدث وهم يضحكون ماعدا إيهاب الذي كان ينظر إلى أخته بأعجاب لأنها أحسنت التصرف نظرت عفاف إلى إيمان بحب وقالت
والله يا إيمان لو البنات كلها زيك كان الشباب حالهم أتصلح
ألتقت الحاج حسين طرف الخيط من كلام زوجته ونظر إلى عبد الرحمن وقال صحيح يا عبده أخبار هند معاك ايه
أنتبه عبد الرحمن على سؤال والده وقال هند. اه الحمد لله كويسين.
أيه ده كله. أومال البيت من جوه شكله أيه. يا بختك يا مريم
مريم أنت جاية تزورينى ولا جاية تقرى عليا أشربى العصير بتاعك
أخذت سلمى كأس العصير ورشفت منه وهي تقول قوليلى أخبار ولاد عمك أيه.
نظرت لها مريم باستفهام تقصدى مين فيهم
رفعت سلمى حاجبيها وهي تقول بمكر يعنى مش عارفة أقصد مين
رفعت مريم رأسها من أوراق المحاضرات تنظر إليها قائلة سلمى أبعدى عن وليد. ده مش سهل أبدا. مش بتاع خروجة وفسحة زى ما أنت فاكرة ده أنا بنت عمه وبخاف منه ومن نظراته
ثم وضعت كأس العصير من يدها وأكملت حديثها قائلة بقولك أيه مش هتفرجينى على بيتكوا من جوا ولا أيه
أخذتها مريم للداخل ولكن وهما في طريقهما استوقفتها سلمى وهي تشير إلى ركن ما في الحديقة وتسائلت قائلة
أيه ده يا مريم
نظرت مريم إلى حيث أشارت سلمى فوجدت ما يشبه حلبة الملاكمة وقالت مش عارفة أول مرة أشوفها.
الفصل الثامن
مش عارفة. أول مره أشوفها
أستكملا طريقهما إلى البوابة الداخلية للمنزل ووقفت مريم تطلب المصعد فتح الباب وخرج منه وليد ويوسف وهما يرتديان حلة رياضية في طريقهما للخارج وقف وليد بابتسامة كبيرة أمام باب المصعد وهو يرحب بسلمى صافحها وضغط على كفها وهو يقول
ضحكت سلمى بميوعة وقالت ميرسي أوى لذوقك.
تحرك يوسف وهو يجذب وليد من يده قائلا بضيق يالا يا وليد
أستوقفته سلمى قائلة أزيك يا أستاذ يوسف
أشاح بوجهه بعيدا وهو يجيبها قائلا كويس.
ثم خطى بعيدا عنهم وهو يقول لوليد أنا هسبقك يا وليد
تبعته مريم بعينيها بينما قالت سلمى لوليد أنتوا رايحين فين كده
نظر لها وليد بجرأة مكشوفة وهو يقول عندنا ماتش ملاكمة تيجى تتفرجى
قالت مريم بتعجب ملاكمة أنتوا بتلعبوا ملاكمة مع بعض.
ضحك
وقال يعنى حاجة كده خفيفة كل شهر مرة علشان مننساش
ثم سلمى وقال بنظرات تفهمها جيدا لازم الواحد يحتفظ بلياقته دايما
أبتسمت سلمى وقد فهمت تلميحاته بينما قالت مريم طب يالا نطلع احنا يا سلمى
سلمى خطوة أخرى من وليد وقالت لا أنا عايزة أتفرج
وهنا عاد يوسف مرة أخرى وصاح في تأفف موجها حديثة لوليد هتيجى ولا أيه يا وليد
ذهبت إليه مريم وقالت برجاء ممكن نتفرج يا يوسف
قال بنزق وهو يذهب ودون أن ينظر إليها تتفرجوا على أيه. هي سيما.
شعرت مريم بأحراج شديد أحمر له وجهها وعادت للداخل ولم تنتظر المصعد بل توجهت للدرج مسرعة وهي تقول بعصبية
حصلينى يا سلمى
وقفت أمام باب شقتها وهي تكاد تبكى مما فعل بها في الأسفل كانت تشعر بالحنق الشديد حتى أنها
لم تسمع فرحة وهي تلقى عليها السلام أثناء صعودها صعدت خلفها فرحة ووجدتها على حالتها تلك فقالت وهي تربت على كتفها.
مالك يا مريم عنيكى مالها. كنت بتعيطى ولا
ايه
أجابتها مريم حانقة مفيش حاجة يا فرحة
أزاى أنا شفتك وأنت طالعة واخده في وشك. سلمت عليكى مردتيش
متابعة القراءة