رواية عندما يلعب القدر بقلم داليا عز الدين (كاملة)
المحتويات
ليتجه الي البيت الخاص به هنا كان يعلم جيدا أن رجال فهد ورائه و لكنه لم يهتم كثيرا قرر انه سيتعامل مع ذالك الموضوع في وقت لاحق
ليدخل الي منزله
و يجلس علي أول كرسي قابله و شرد فيما قالت له حورية
ليغمض اعينه بتعب ثواني و رن هاتفه ليرد ببرود
رعد ببرود الو
الشخص هتيجي امتي القاهرة علشان انا بقي لازم ارجع تاني لفرنسا
ليقول الآخر
رعد ببرود انا في القاهرة دلوقتي نقدر نتقابل بعد ساعة
الشخص تمام بس هو مفيش حد من رجالة فهد مراقبك
رعد بسخرية لا مفيش ازاي دول واقفين تحت و شوية و هيطلعوا يشربوا معايا شاي
رعد ببرود مش هيعملوا حاجة لان ده مش هدفهم هما لو كان عايزين ېقتلوني كانو عملوها من زمان انا محتاج بس اتوهم عني علشان نعرف نتقابل و ده هقدر اعمله بسهوله كمان متقلقش هنتقابل بعد ساعة في المصنع القديم سلام
اغلق رعد دون سماع رد الآخر لينظر أمامه ببرود قليلا
و يقف و يقوم بتبديل ثيابه و هو يفكر أنه يجب أن يركز علي مهمته التي اتي لأجلها ثم يفكر بعد ذالك في كلام حورية و كيف يعلم اذا كان ما قالته صحيح ام كڈب
ليقول رعد
رعد بابتسامة خبيثة بدأت اللعبة
ليبدأ بتسريع السرعة للغاية و رجال الأخر يقومون بفعل نفس الشئ ليذهب نحو الطريق الصحراوي فهناك يوجد المصنع ليذهب باتجاه جبل كبير بسرعة كبيرة و هم خلفه فهم لم يروا الجبل حتي و قبل أن تصتدم العربة بالجبل قام بالقفز بحركة سريعة للغاية من السيارة و اختفي في لمح البصر بينما اصدتمت سيارة الرجال و سيارته بالجبل لتتفجر السيارتان بينما هو يتابع من بعيد بابتسامة مريبة قائلا
________________________________________
في المصنع
دخل رعد بهدوء تام ليجد ذالك الشخص في انتظاره ليقول
رعد أهلا يا يزن خير ايه الخبر اللي متقدرش تقلوله في التليفون
يزن فهد مش هو الرأس المدبر للموضوع
نظر إليه الاخر پصدمة قائلا
رعد پصدمة ايه
يزن فهد مش العقل المدبر اصلا لا هو و لا ابوه في حد ورا الموضوع ده فهد مجرد حد من رجالته
يزن هي دي الکاړثة الشخص ده تبقي بنت كمان مش ولد و هي تبقي روان
رعد پصدمة انت متأكد من اللي انت بتقوله ده
يزن طبعا متأكد انا اصلا ماصدقتيش الموضوع بقي معقول تبقي هي السبب وراه كل الجرايم دي
رعد و ازاي فهد و كمال شغالين عندها
يزن ده هو اللي احنا عايزين نعرفه في ورق في الفيلا بتاعة كمال الورق ده هو اللي فيه اصل الموضوع
رعد انت متأكد من الموضوع ده
يزن انا متأكد ميه في الميه و لو مكنتش متأكد مكنتش هقولك اي حاجة و هستني لما اتأكد
رعد و ازاي الورق مش مع فهد
يزن لانهم كانوا متأكدين ان اول حاجة هتفكر فيها ان الورق مع فهد فغيروا في الموضوع ده علشان نتخدع و العملية تتم و بكل سهولة
رعد يعني احنا محتاجين الورق ده علشان نعرف تفاصيل العملية الجديدة و تفاصيل العمليات القديمة صح
يزن بالظبط كده
رعد تمام و الورق ده هنجيبه ازاي
يزن دي مش شغلتي يا رعد باشا انا بجيبلكوا آخر الأخبار و بس بس مقدرش اني اساعدكوا في تنفيذها
صمت رعد لثواني ليفكر ثم قال
رعد تمام انا هظبط الموضوع ده و اول لما يخلص هتقدر نقبض علي روان و علي كمال كمان ساعتها مش هيتفضل غير فهد اللي المفروض نحاول نجيبه مصر بأي طريقة
ليومأ الاخر برأسه قائلا
يزن انا هرجع فرنسا لاني خدت إجازة لفترة صغيرة خالص و علشان محدش يشك كمان في اي حاجة
رعد تمام بالسلامة انت
ليغادر الاخر تاركا رعد يفكر في الذي سيفعله و من ثم وصل انه يجب أن يتصل بشريف لكي يأتي ليستطيعوا سويا التفكير في حل لتلك المشكلة
ليخرج من ذالك المصنع ذاهبا الي شقة أخري فهو بالتأكيد لن يغامر و يرجع الي الشقة التي كان يجلس فيها سابقا فبالتأكيد سيرسل الأخر رجالا أخرين و هو ليس متفرغ ليفعل معهم شيئا فلديه الان اشياء أهم يفكر بها
ليصل و يقوم بالإتصال بشريف
ليرد الاخر
شريف الو
رعد عايزك تيجي
متابعة القراءة