رواية عندما يلعب القدر بقلم داليا عز الدين (كاملة)

موقع أيام نيوز

قد ما كرهته هو بياخد كل حاجة مني حتي حب ابويا اكتر حد كان بيحبه هو رعد و كان اكتر حد مفضل لامي حتي اختي بردو كانت بتحبه اكتر مني رغم اني انا اللي كنت استاهل الحب ده مش هو ليه كان

________________________________________
بياخد كل حاجة حبهم خده و حتي نص الأراضي مكتوبة بأسمه رغم أن ده من حقي انا انا اللي كنت بشتغل اكتر في الأرض دي انا وبس بس هو جيه و خد كل حاجة علي الجاهز رغم انه دايما كان في القاهرة اصلا مكانش بيجي الصعيد غير صدفة و في النهاية ابويا فاجأني قبل ما ېموت و كتب نص املاكه باسمه هو ليه ده يحصل ليه هو ظالم اوي كده ليه بس خلاص انا مش هسيبه ياخد حبي مني بعد ما لقيته خد مني كل حاجة بس مستحيل اسمحله ياخدك مني ابدا نزلت القاهرة في شغل قابلتك وقتها في الجامعة شوفتك من بعيد كنت ماشيه مع واحدة صاحبتك و انت بتضحكي من وقتها و مبقيتش عارف افكر غير فيكي انت و بس طلبت من رجالتي يجمعولي عنك كل حاجة و بقيت باجي القاهرة مخصوص علشان اشوفك بس بعد كده عرفت الحقيقة المره عرفت انك مرتبطة لا و مش بس مرتبطة لا و كمان مرتبطة بالد اعدائي وقتها وعد نفسي اني مش هسيبيه يتهني بيكي ابدا الا علي چثتي بدأت اراقبك انت و هو و اراقب كل تحركاتكوا و انا مستني الفرصة اللي هستغلها و هعمل فيها خطتي كنت كل ما بشوفكوا سوا كنت بحس بڼار جوا قلبي و كنت بتمناكي اكتر من اليوم اللي قبله و بستني اليوم اللي هاخدك فيه و فعلا اليوم ده جيه تقريبا و امبارح لما لاول مره تروحي مع رعد لمحطة القطر و دي كانت فرصتي لاني مكنتيش هقدر اخدك من بيتك طبعا و انت الحمد الله اديتيلي الفرصة دي بسهولة اوي و اخيرا هتبقي ليا و هتنسي حاجة اسمها رعد خالص انا هسيبك دلوقتي تمشي و هتقولي لرعد انك هتتجوزي و انك خلاص مبقيتيش بتحبيه و انك مبقيتيش عايزاه تشوفيه تاني و انا هظبط شوية حجات و هاجي اتقدملك بس لو حسيت منك بحركة غدر هتشوفي حاجة مش هتعجبك و هتشوفي رقبة حبيب قلبك و هي بتطير اتفضلي و انا هوصلك 
لتقف و تتجه معه الي سيارته و هي لا تزال غير مصدقة الأمر تحاول استيعاب الموقف و لكنها لازالت غير مصدقة الي الان 
ثواني و توقفت السيارة امام بيتها كادت تنزل و لكنه امسك يدها قائلا 
كريم استني 
ليمسك هاتفها و يقوم بتسجيل نمرة هاتفه ليعطيها اياه مجددا قائلا 
كريم بلاش كلام معاه كتير قوليلو محتاجيين نتقابل ضروري و قوليله و بعدها مش عايز اعرف انك اتكلمتي معاه و لو صدفة حتي فاهمة 
لتومأ برأسها بضعف فما باليد حيلة لا يوجد في يدها اي شئ لتفعله من الأساس سوا طاعته فحسب لكي تسلم من اذاه 
لتصعد الي شقتها و ما إن دخلت حتي توجهت الي غرفتها لترتمي علي سريرها و تبدأ بالبكاء بشدة كيف كيف حدث ذالك كيف وصلت الامور الي هنا
كيف يكره اخاه الي هذه الدرجة
كيف تستغني عن حب حياتها و تتزوج 
و من ستتزوج باخوه ايضا 
هي حتي ما زالت لا تصدق ذالك ما زالت تحاول إقناع نفسها ان ذالك مجرد حلم و ستستيقظ منه في اي لحظة و لكنها للاسف لم تستيقظ فللأسف الشديد هذا هو الواقع المرير 
وجدت اكثر من مكالمة من رعد و سلمي و لكنها لن تستطيع التكلم الان مع اي احد 
ثواني و رن هاتفها و وجدت نمرة رعد 
كم ارادت ان ترد عليه و تحكي له كل شئ و لكنها لم تستطيع فعل ذاك ليزداد بكائها و ټدفن وجهها في الوسادة بينما هاتفها ما زال يرن 
و في اليوم التالي 
استيقظت و هي تشعر بالصداع سيفجر رأسها و هي متعبة بشدة لتقوم بالاستحمام بتعب و الخروج و هي ما زالت تفكر في كل الذي حدث من يومين تمنت لو كان ذالك حلم و لكنه لم يكن حلم للاسف
ثواني و عاد هاتفها للرنين لتجد رعد مره اخري لتمتلئ عيناها بالدموع مره اخري و هي تتذكر كل شئ و لكنها قررت التحمل و الرد عليه لتقول 
حورية الو 
رعد بقلق واضح مالك يا حورية مختفية بقالك يومين ليه و تليفونك مغلق او بيرن و مفيش حد بيرد
حورية انا كويسة كان في مشكلة في التلفون بس مش اكتر 
رعد بقلق طيب ليه صوتك تعبان اوي كده و باين انك كنت بټعيطي 
حورية و هي تكاد تبكي مره اخري 
حورية بحزن افتكرت بابا و ماما كان نفسي
تم نسخ الرابط