رواية عندما يلعب القدر بقلم داليا عز الدين (كاملة)
المحتويات
لقد تعبت كثيرا من كل شئ
لم تعد تعلم حتي كيف تفكر
تشعر أن حياتها محطمة بالكامل
وقفت لتطمئن علي صغيرها
فهي قد اهملته حقا تلك الأيام جلست تلعب معه قليلا و من ثم رجعت مجددا لشرودها في ذكريات الماضي و الذي سيحدث في المستقبل
عند فهد
كان يجلس و هو غاضب حقا و هو يسمع من حارسه الشخصي
ان الحراس الذين قد ارسلهم وراء رعد قد ماتوا جميعا و لم يستطيعوا اللحاق به او معرفة الي اين ذهب
ليقف و هو يقول بصوت غاضب
فهد پغضب اغبية انا مشغل معايا شوية أغبية و خلاص
الحارس يا فهد باشا لازم حضرتك تهدي علشان نعرف نفكر في حل
________________________________________
دلوقتي مفيش
منكوا اي فايدة
ليغادر الاخر بدون قول كلمة زائدة
بينما جلس فهد پغضب قائلا
فهد فلت المرادي مني يا رعد بس الموضوع ده مستحيل يتكرر تاني و يا انا يا انت يا رعد
في مكان آخر
لأول مره نراه تظهر فتاة ما تجلس علي كرسي في قصر و امامها عدة شاشات تظهر عدة أماكن تظهر مكان فهد و ما يحدث هناك و شاشة أخري بها والد فهد كمال و هو يتكلم مع بعض الحراس و شاشة أخري تظهر الشقة التي كان يجلس فيها رعد و لم يعد لها
و الكثير من الشاشات تقوم بإظهار الكثير من الأماكن و الناس
لتبتسم تلك الفتاة ابتسامة خبيثة قائلا
الفتاة قريب اوي هخلص منكوا كلكو و من ثم نظرت الي شاشة ما لتقول
الفتاة انا اخلص منهم انت هتبقي ليا انا و بس
لتبتسم بخبث و هي تعيد تشغيل ذالك الشريط فهي الان لا تعلم اين يوجد صاحبه و لكنها قريبا جدا سوف تعلم و لن تتركه مجددا
في اليوم التالي
سافر شريف الي القاهرة و توجه الي البيت الذي كان يجلس فيه رعد
دخل الي المنزل و لم يجد الاخر فهو قد توجه الي ذالك البيت دون التكلم مع رعد و سؤاله عن مكان تواجده فالأخر لم يخبره من الأساس علي انه كان مراقب و ان كل تلك الامور قد حدثت
شريف بضيق مبيردش ليه ده كمان
لينظر امامه بشرود و هو يفكر في الذي حدث البارحة بعد خروجه من عند نغم
فلاش باك
بعد خروجه من عند نغم
كان يفكر يا تري ما الذي حدث لها حتي وصل إلي البيت و فوجئ باتصال من شهد ليزفر بضيق و ملل في تلك اللحظة فماذا تريد تلك الان هو حقا ليس بمزاج جيد ليتكلم معها و يمثل كونه يحبها الان ليقوم بالرد و هو يحاول الا يظهر تضايقه الشديد في تلك اللحظة
شريف الو
شريف كويس يا حبيبتي و انت
شهد كويسة بعد ما سمعت صوتك مالك النهاردة يعني كنت مختفي و متكلمتش معايا خالص ليه
شريف معلش يا حبيبتي والله مشغول مكنتش فاضي خالص النهاردة
شهد امم مكنتش فاضي بردو و لا نغم هانم كانت مضايقة و كنت بتحاول تصالحها و تعرف مالها
شريف باستغراب نغم و انت ايه الللي عرفك ان نغم مضايقه اصلا
ثم اكمل بضيق
شريف بضيق انت عملتي ايه يا شهد
شهد انا معملتيش اي حاجة علي فكره
شريف بعصبية لا والله و عايزاني اصدق الهبل ده
شهد بقلق في ايه يا شريف اهدي مالك متعصب ليه
حاول تهدئة نفسه فهو للاسف
بحاجتها الآن
ليأخذ نفس عميق ليقول
شريف انا عادي خالص اهو و مش متعصب تقدري بقي تقوليلي عرفتي منين
شهد بتوتر خفيف عادي مجرد تخمين و بعدين معني انك عارف انها زعلانة و ان كلامي ده صح يبقي كنت مشغول معاها صح
لاحظ الاخر توتر الاخري الواضح بالنسبة له ليتأكد انها السبب فبالتأكيد قامت بقول لها شئ ما و هي السبب في حاله نغم تلك و ايضا لاحظ محاولتها لجعله هو المذنب في الموقف
الفصل 121314
لاحظ الاخر توتر الاخري الواضح بالنسبة له ليتأكد انها السبب فبالتأكيد قامت بقول لها شئ ما و هي السبب في حاله نغم تلك و ايضا لاحظ محاولتها لجعله هو المذنب في الموقف
ليبتسم بسخرية و قال بنبرة هادئة
شريف بهدوء ممكن بردو يكون توقع و عرفت منين من اخوها هو مش معايا في شغلي و لا ايه
شهد اه اه صح
شريف بقولك ايه انا رايح القاهرة الصبح بدري فهبقي اشوفك بكره بس دلوقتي مطر اقفل سلام
شهد سلام
باك
اخذ يفكر في طريقة كلامها معه البارحة و كيف
متابعة القراءة