رواية عندما يلعب القدر بقلم داليا عز الدين (كاملة)

موقع أيام نيوز

و بينما هو عائد الي الصالون مجددا حتي كاد يسقط بفعل ذالك الشئ الموضوع علي الأرض لينظر باستغراب و ثواني و استوعب الموقف انها قنبلة 
و هي علي وشك الإڼفجار ليخرج بسرعة و يبدأ بالركض بعيدا عن ذالك المكان الذي كان فارغا تقريبا من السكان من الأساس ليبدأ بالركض بأسرع ما لديه 
و ثواني و اڼفجرت القنبلة
و ټحطم كل شئ و 
اڼفجرت تلك العمارة 
عند كوثر 
كانت جالسة بهدوء و هي تتكلم مع ميادة 
لتشعر فجأة بأن قلبها يؤلمها لتضع يدها فوقه پألم 
لتلاخظ ميادة ذالك لتقول 
ميادة بقلق مالك يا ماما 

كوثر بقلق مش عارفة قلبي وجعني اوي حاسه ان في حاجة وحشة حصلت 
ميادة خير يا حبيبتي اهدي 
كوثر اتصلي بشريف يا ميادة انا عايزة اطمن عليه 
لتمسك ميادة الهاتف و تحاول الإتصال به و لكن لا يوجد رد حاولت مره أخري و لكن الهاتف مغلق
ميادة مش بيرد يا ماما بس ممكن يكون مشغول
كوثر لا انا قلبي مش مطمن خالص
ميادة اهدي بس و ان شاء الله خير 
حاولت ميادة تهدئة والدتها رغم كونها هي الأخري قلقة للغاية و تشعر بشعور سئ
عند نغم 
شعرت بشعور سئ هي الآخر و بشدة ايضا
و كان واضح ذالك بشدة علي وجهها ايضا 
لتقول حورية التي كانت جالسة بجانبها 
حورية بقلق في ايه يا نغم مالك 
نغم مش عارفة حاسه بشعور وحش اوي حاسه ان في حاجة حصلت 
حورية خير ان شاء الله 
نغم انا عايزاه اتصل بشريف 
نظرت إليه حورية باستغراب قائلا 
حورية باستغراب شريف 
نغم اه 
حورية اتصلي بيه 
لتمسك هاتفها و تحاول الإتصال به و لكن لا يوجد رد 
نغم بقلق مش بيرد 
حورية اهدي يا بنتي عادي ممكن مشغول 
نغم لا انا قلبي مش مطمن ما تتصلي برعد كده 
حورية اتصلي بيه انت 
نغم انت صاحبة مش جدعة علي فكره بس ماشي هاتي الموبايل 
لتعطيها اياها لتقوم بالإتصال برعد
في قسم من اقسام الشرطة 
سلم رعد ذالك الورق و جلسوا يتناقشون في الذي سيحدث الآن و ماذا سيفعلون 
فقد قرروا انهم الآن لديهم
دليل قوي علي كل شئ
فعليهم أن يتحركوا الان و
يقوموا بالقبض علي كمال 
اولا و ريناد و من ثم 
يجب عليهم التفكير 
في فهد و كيف يأتون به
قاطع حديثهم رنين هاتف رعد 
ليفتح هاتفه فوجد حورية هي من تتصل 
ليرد بعد أن استئذن منهم 
رعد الو 
نغم رعد هو شريف كويس 
رعد بأستغراب انت بتتكلمي من موبايل حورية ليه بس مش مشكلة ايه الداخلة دي انت متصلة بيا علشان كده ما تتصلي بيه هو 
نغم مش وقت هزار يا رعد بجد هو كويس 
رعد اه كويس انا كنت لسه سايبه من شوية 
نغم طيب الحمد الله 
كاد يرد و لكنه فوجئ باحد العساكر الذي جاء له ليقول
العسكري يا باشا العمارة اللي انت و شريف بيه قاعدين فيها اڼفجرت 
رعد پصدمة ايه و شريف 
العسكري احنا لقينا چثة بس لسه مش عارفين هي بتاعة مين 
ما إن سمعت نغم ذالك حتي اغمي عليها علي الفور 
بينما لم يهتم رعد اللي الهاتف تماما و 
خرج بسرعة البرق متجها الي المشرحة
ليدخل إليها و هو قلق للغاية ليقول 
رعد ايه اللي حصل 
الطبيب الإڼفجار اثر علي ملامح الچثة فاحنا مش متأكدين اذا كنت هتعرف تتعرف عليه و لا لا 
ليومأ رعد برأسه 
ليقوم الآخر برفع الغطاء عن رأس

________________________________________
الچثة
ليرجع أدم الي الخلف قليلا من الصدمة 
فقد كان المنظر بشع للغاية 
كان يحاول إقناع نفسه أن هذا بالتأكيد ليس صديقه و أخيه لا لا يعقل أن يكون ماټ بالتأكيد هناك خطأ ما 
و لكن بعض الملامح واضحة و هذه للأسف الشديد ملامح شريف 
عند حورية 
سقطت نغم مغشي عليها لتتجه لها حورية بقلق 
حورية بقلق نغم حبيبتي فوقي نغم 
حاولت افاقتها بكل الطرق و لكن لم تنجح 
لتذهب بسرعة نحو غرفة فيروز لتقول بسرعة 
حورية ماما نغم اغمي عليها و مش عارفة افوقها 
فيروز ايه 
لتتجه معها بسرعة و بدأوا بمحاولة إفاقتها 
و لكن ما من قائدة
و في نفس تلك اللحظة و وصل محمد 
ليذهب بسرعة ليطلب الطبيب 
ليأتي بعد قليل 
الطبيب صدمة عصبية ياريت تبعدوها عن اي حاجة تزعلها الايام دي 
شكر الطبيب ليجعله يغادر
لتقول فيروز لحورية 
فيروز ايه اللي حصل 
كان محمد يقف بجانبهم و لكن بمسافة أبعد قليلا 
حورية مش عارفة هي كانت بتقول انها حاسه إحساس وحش و بعد كده قالت انها عايزة تكلم شريف فمرديش فاتصلت برعد فقالها انه كويس و هي قالتلي كده و بعد كده مش عارفة ايه اللي حصل غير ان هي فجأة سكتت و اغمي عليها
فيروز اتصل يا محمد برعد شوف ايه اللي حصل 
امسك محمد
تم نسخ الرابط