رواية عندما يلعب القدر بقلم داليا عز الدين (كاملة)
المحتويات
بقي طفل هنعمل ايه قدري الاسود و لازم استحمل
ليأتيه اتصال في وقتها
ليري من المتصل فيجد انها فيروز
لينظر باستغراب الي الرقم
و هو يقول في نفسه
رعد هي بتتصل ليه ما كانت تبعتلي محمد و لا حاجة او حد من اللي تحت يقولي فيه ايه او تطلع هي حتي
لكنه سرعا ما نفي تلك الأفكار من رأسه و رد بهدوء
رعد بهدوء الو
فيروز انزل علشان عايزاك في كلمتين و قبل ما تقول ليه مابعتليكش حد هقولك ان محمد في اوضته و ان الخدم خلصوا شغلهم و مشيوا و انا مش قادرة اطلع فأنزل بسرعة و اخلص
رعد حاضر يا ستي ثواني و هبقي عندك
رعد حورية ماما عايزاني في حاجة شوية و هجيلك
حورية باستغراب ماشي
ليرحل بينما نظرت حورية الي عمر باستغراب و هي تفكر بصوت عالي
حورية هي عايزاه ليه
ثم اكملت پصدمة
حورية ايعقل تعتقد أقنعت محمد انو يتجوز فعلا ميادة و هي عايزاه رعد علشان تقوله يكلم شريف و لا ايه انت ايه رائيك
نظرت الي عمر لتجده نائم لتقول
حورية انا قولت كده بردو
لتقوم بالانسحاب من الغرفة بهدوء حتي لا تيقظ الصغير
___________
عند رعد
ذهب الي غرفة فيروز ليقوم بدق الباب
رعد بهدوء ايه يا ست الكل خير
فيروز تعالي اقعد علشان نعرف نتكلم
جلس الاخر و هو ينتظر كلامها لتقول
فيروز بص بقي انا عايزاك تكلم شريف او والد شريف علشان نجوز محمد لميادة
رعد پصدمة ايه ازاي
فيروز هو ايه اللي ازاي هو انا قولت لك حاجة غريبة اتنين و هيتجوزوا فيها ايه دي
رعد الغريبة في ان الإتنين أعداء اصلا ازاي هيتجوزا انت مش بتشوفي هو بيعاملها ازاي
فيروز بضيق ما انت يا غبي لو تركز هتاخد بالك انهم بيحبوا بعض بس بيتوهوا بس مش أكتر
فيروز بضيق صبرني يا رب ملكش انت دعوة بالكلام ده كام انت بس شريف و كتر خيرك علي كده
رعد طيب و هو موافق
فيروز اه موافق
رعد طيب هكلمهولك بكره
فيروز طيب تمام اتفضل معطلكش اكتر من كده بقي
وقف الآخر و كاد يرحل ثم عاد إليها من جديد
قائلا
رعد هي حورية تعرف
فيروز ايوه طبعا ده احنا مخططين سوا
رعد عصابة يعني
فيروز بضيق مصتنع يلا يا رعد بره
رعد پصدمة مصتنعة انت بتطريديني
فيروز اه يلا
رعد بتمثيل أشكرك علي صراحتك الرهيبة دي نردهالك في الافراح سلام
لتبتسم فيروز بفرحة فور رحيله قائلا في نفسها
فيروز في نفسها اخيرا يا رعد رجعت تاني ابني اللي انا اعرفه كنت متأكدة ان تصميمي علي انك تتجوز حورية كان احسن حاجة عملتها
لتبتسم بعدها بحزن قائلا
فيروز بحزن الله يرحمك يا كريم و يغفر لك
________________
عند رعد
صعد رعد نحو شقته ليفتح الباب
فوجد حورية في انتظاره في الخارج
رعد باستغراب في ايه قاعدة كده ليه
حورية عادي مستنياك
اومأ الآخر برأسه بأستغراب ليدخل الي الغرفة الخاصة بهم
لتدخل خلفه حورية
وتجلس علي السرير و هي تفرك يدها بتوتر لا تريد أن تسأله حتي لا يظنها فضولية
و لكنه قال دون النظر إليها
رعد كانت عايزاه تقولي اني اكلم شريف او عمي علشان محمد و ميادة يتجوزوا
صدمت
________________________________________
حورية قليلا لانه علم لكنها لم تعطي الأمر اهتماما كبيرا لتقول
حورية پصدمة هو وافق بجد
رعد طبعا وافق هي ماما بردو حاجة قليلة اكيد اقنعته خلاص
ابتسمت حورية بفرحة
ليقول الآخر
رعد باستغراب ايه السعادة اللي علي وشك دي
حورية بتوتر لا عادي يعني فرحانة بس انهم هيتجوزوا صح مش عايز تاكل هروح اجهزلك تاكل
لترحل بسرعة تاركة الآخر يحدق في نظرها بدهشة ليقول بابتسامة
رعد بابتسامة مچنونة بجد بس يومي مش بيكمل غير بيها
_____________
في اليوم التالي
ذهب رعد الي شريف ليتفاجأ الأخر من ذالك ليقول
شريف بتمثيل والله ما عملت حاجة لاختك
رعد يا ابني خلي عندك ثقة في نفسك كده و بعدين ثواني ليه اول حاجة جات في بالك اول ما شوفتيني اني جايلك لحاجة بخصوص نغم
قال آخر كلماته بشك
شريف عادي يا عم بضحك معاك مش بتضحك انت خالص
رعد بسخرية بضحك انا هتكلم مع واحد زيك جد ازاي انت
شريف طيب طيب خلاص سكت اهو في ايه بقي
رعد بص يا سيدي انا طالب ايد أختك ل
لم يكمل كلامه بسبب مقاطعة الأخر له
شريف بدرامية هتتجوز علي مراتك و كمان اختي
رعد بضيق انت واحد متجوز انت يلا يا عيل
متابعة القراءة