رواية عندما يلعب القدر بقلم داليا عز الدين (كاملة)
المحتويات
الاخر قاطعه شريف قائلا
شريف و انا هفضل قاعد هنا لحد ما تقول رأيك بقي
محمد بملل وافق يا رعد و خلاص و ريح نفسك فعلا تأجل ليه مش خلاص اتفقتوا علي كل حاجة وافق و خلاص
شريف ايوه بقي هو ده ابن عمي الجامد شوفت اسمع كلام
________________________________________
اخوك طيب
رعد بضيق طيب موافق بس بشرط
شريف ايه هو
رعد الفرح بعد شهرين لسه
شريف پصدمة شهرين ليه يا مفتري
رعد ده اللي عندي لو مش عاجبك قوم امشي
محمد بهمس لشريف
محمد يا عم وافق و بعد كده ابقي اقنعه يقدم الفرح رغم اني ھموت و اعرف انت مستعجل علي ايه
رعد متأكد
شريف اه
رعد براحتك بقي
استأذن محمد منهم و تركهم يتكلمون قليلا ليتوجه الي غرفته لانه كان يريد إجراء مكالمة ما و بينما هو في طريقه اصتدم بميادة التي خرجت من غرفة نغم قائلا انها ستفعل شئ ما و هي قد خرجت لتبحث عنه لم يشك أحد فيها من الاساس و ما إن خرجت و خطت مجرد خطوتين حتي اصدتمت به
لتقول ميادة بتوتر
ميادة بتوتر اسفة مخدتيش بالي
نظر اليها محمد لثواني ليقول
محمد ببرود ياريت تاخدي بالك بعد كده و انت ماشيه عن اذنك
لتزفر الأخري بحنق قائلا
ميادة بيتعامل مع كل البشر بطريقة حلوة الا مع قرمط الغلبان يجي معايا انا و يقلب خالص و يبقي كتلة من البرود و حظي الزفت اني حبيت بني ادم بارد و رخم حبيته ازاي مش عارفة ربنا يسامحك يا محمد علي اللي انت عامله فيا ده و تعب قلبي بسببك
لتعود الي الغرفة مره اخري و هي متضايقة و لكنها حاولت الا تبين ذالك
تسريع الاحداث
يوم كتب الكتاب
استيقظت نغم بنشاط للغاية و نظرت الي الساعة وجدتها التاسعة صباحا لتقف و تقوم بفعل روتيناها الاعتيادي
لتجد ميادة و حورية ليدخلا الاثنين عندها و بعد اغلاق الباب
حورية ميادة ودوني علي بيت حبيبي نعيش مع بعض فيه ده بقالنا مدة طولة طوبة بالحب بنبنيه
ثم اكملت حورية
حورية كان نفسي اقولك انك هتروحي علي بيت حبيبك فعلا بس للأسف انت مشرفة معانا شوية
لتضحك ميادة و حورية
نغم هاها خفة انت و هي ضحكتوني
حورية طبعا ضحكناكي احنا في في خفة دمنا
ميادة أو في جمالنا
حورية أو في رقتنا
نغم بضيق انتو بتغنوا و بتردوا علي بعض عايزين ايه اصلا
نغم مش قولتوا اطلعوا بره بقي
حورية پصدمة مصتنعة احنا بنطرد يا ميادة خدتي بالك
ميادة خدت بالي يا اختي و ياريتني ما خدت بالي علشان كده قررت اني افضل قاعدة معاها طول اليوم
حورية ايوه و انا كمان
نغم بضيق مزيف عيال رخمة اصلا
جلست الفتيات سويا و هم يتكلمون في عدة أشياء و في الليل سيكون كتب الكتاب
في الساعة الرابعة
بدأت الفتيات في تجهيز نفسهن لترتدي نغم فستان بسيط قليلا و لكن جميل باللون الأبيض و حجاب ابيض و ترتدي حورية فستان أحمر و حجاب اسود و ميادة فستان ازرق مع حجاب ابيض لتقول ميادة
ميادة خليني احطلك ميكب يا نغم
نغم ماشي
لتضع ميادة لها بعد الأشياء البسيطة
لتنظر الي حورية قائلا
ميادة دورك يا حورية
حورية لا لا مش بحب احطه خالص
ميادة يلا بقي ما تبقيش رخمة و بعدين ده هيبقي حاجة بسيطة خالص
وافقت حورية علي مضض
ميادة الميكب حلو جدا عليكي يا حورية
نغم ده لأن ملامحها اصلا حلوة و الميكب حددها بس مش اكتر
ميادة معاكي حق
نغم بضيق مزيف بس كده مينفعش انت احلي مني انا و انا المفروض ابقي احلي واحدة
ضحكت الأخري عليها قائلا
حورية بغرور مصتنع طبعا لازم ابقي انا اجمل واحدة لاني احلي واحدة فيكوا اصلا
ثم أكملت بضيق
حورية بضيق هما بيعرفوا يتكلموا كده ازاي
نغم ميادة بيبقوا معقدين نفسيا
ليضحكن مره اخري ثواني و دخلت فيروز لتقول پصدمة
فيروز پصدمة ايه ده احنا عندنا عروسة واحدة و لا ثلاث عرايس اي الجمال ده بجد انتوا نازلين و ناويين تتجوزوا كلكوا و لا ايه
ليضحكن الفتيات علي ردة فعلها
ميادة دي اقل حاجة عندنا علي فكره ده احنا جامدين اوي
فيروز ماشي يا عم الجامد بس ثواني حورية بجد انت شبه حورية نازله من الجنة شكلك حلو اوي كلكم شكلكوا قمر اوي المهم يلا ننزل بقي المأذون وصل يا ستي انت و هي رغم اني متأكدة انه
هيستغرب و هيقول هو في كام عروسة
ليبتسمن الفتيات و ينزلن سويا الي المكان الذي فيه
متابعة القراءة