رواية عندما يلعب القدر بقلم داليا عز الدين (كاملة)
المحتويات
و هو يحاول إقناع نفسه انه لم يغار عليها انها من الاساس لا تفرق معه و لكنها كانت جميلة للغاية اليوم و لكن لا لا لن يفرق معه ابدا هي من الاساس لا تهمه لما قد يغار عليها
ليزفر بضيق
ثواني و خرجت حورية بهدوء من غرفتها لتتجه الي
________________________________________
المطبخ دون أن توجه إليه اي حرف لتشرب
فهي قد قررت انها سنتكلم معه في الغد حتي لو لم يرد ذالك و لكنه اليوم بالتأكيد سيتحجج بانه متعب لذالك قررت التأجيل للغد و لم ترد التكلم معه في أي شئ الآن لانها كانت متأكدة من انه سوف يضايقها بكلامها
رعد حورية
وقفت حورية و هي قلقة قليلا من ما سوف يقوله
فهو لا يتكلم معها الا و يقوم بجعلها تبكي
لتنظر إليه قائلا بهدوء
حورية نعم
رعد ببرود ايه الميكب اللي سيادتك كنت حطاه ده
حورية باستغراب ميكب ايه
ثم سرعا ما فهمت قصده لتقول
حورية اه ماله يعني
رعد بسخرية بيسلم عليكي هيكون ماله يعني حطيتيه ليه
لتبتسم حورية ابتسامة خفيفة و سرعا ما اخفتها قائلا
حورية و فيها ايه يعني ما هو كان ميكب خفيف
رعد فيها ايه ايه انت بتهزري يعني فيها ان كان شكلك ملفت اوي للنظر
فكر قليلا في كلامها فهي محقة من الاساس و لكنه قال
رعد و لو يكن ليه بردو تحطيه
فهمت انه لم يرد ان يظهر انه مخطئ لتقول بهدوء
حورية تمام تمام حقك عليا مش هتتكرر تاني حاجة تانية
رعد بضيق لا استني
لتنظر إليه منتظرة باقي حديثه
ليقول
رعد انا مسافر بكره القاهرة
رعد عندي شغل هناك
ثم كاد يتركها و يرحل و لكنها فكرت انها يجب أن تحكي له الأن و ليحدث ما سيحدث
حورية استني يا رعد
ليقف في مكانه منتظر كلامه لتقول
حورية في كلام مهم اوي لازم اقولهولك و المرادي لازم تسمعني
رعد مهم اوي
حورية اه
عاد رعد ليجلس مره اخري قائلا
رعد ايه هو
حورية الموضوع بخصوص اللي حصل زمان
ليصدم رعد من ذالك ليقول پغضب
رعد پغضب مش عايز اسمع اي حاجة بخصوص الموضوع ده كفاية اوي اني بكرهك اصلا دلوقتي فمتزوديش كرهي ليكي بالكلام في اللي فات
حورية بصوت عالي انت لازم تسمعني هتفضل لامتي تتهرب من الموضوع ده هتفضل لامتي رافض انك تسمعني انت لازم تسمعني لازم تسمع اللي هقولهولك علشان تريحني و تريح نفسك و بعد كده ابقي اعمل اللي انت عايزه بس اسمعني دلوقتي
فكر لثواني في كلامها فهي محقة
لما لا يسمعها يجب عليه سماعها ليريح قلبه الذي ما زال الي الان يفكر في كونها مظلومة و دائما ما ينهره ليسمع تبريراتها ليريح نفسه و يريح قلبه المسكين ليقول
رعد بهدوء قولي
حورية زمان يوم ما انت اتفقت معايا انك هترجع الصعيد و لما ترجع هتيجي تخطبني و سيبتني و مشيت قابلت
فلاش باك
كانت عائدة الي بيتها و هي شاردة الزهن و فرحة ايضا لان بعد أن يعود رعد من الصعيد سيقوم بتزوجها و بينما هي في الطريقة قامت بالاصتدام بشخص ما لتنظر إليه قائلا
حورية بأعتذار انا اسفة جدا مخدتيش بالي
ليبتسم الاخر بخبث قائلا
شخص لا و لا يهمك يا قطة
و فجأة لم تشعر بأي شئ من حولها فقد وضع لها مخدر ما
ما إن فاقت حتي وجدت نفسها في غرفة ما لتنظر حولها باستغراب قائلا
حورية هو انا فين
لتمسك رأسها بالم
حورية اه راسي ايه اللي حصل راسي و جسمي كله بيوجعني
ثواني و دخل شخص ما لتقول پصدمة
حورية انت انت مين و عايز مني ايه
شخص انا هقولك دلوقتي انا مين و عايز ايه بس مش عايز اسمع صوتك لحد ما اخلص كلامي
صمتت الأخري منتظره اياه ان يكمل كلامه ليقول
كريم مبدئيا كده انا اسمي كريم و عايز ايه فالإجابة بسيطة اوي عايز اتجوزك
حورية پصدمة انت بتقول ايه تتجوزني ازاي
كريم توء توء هدي اعصابك كده انا قولت ما تقطعنيش صح و عايز اتجوزك انت احمدي ربنا اصلا اني عايز اتجوزك او اني بصيتلك اصلا
حورية انا مش عايزه انا بحب حد سيبني ارجوك و بعدين انا مش عايزاك تبصلي اصلا
كريم بتحبي حد صح قصدك رعد مش كده و بعدين
متابعة القراءة