رواية عندما يلعب القدر بقلم داليا عز الدين (كاملة)

موقع أيام نيوز

انا متأكده انه بيحصل كل يوم انا متأكده انه حتي لو مسمعكيش دلوقتي هيسمعك بعدين و حتي لو سمعك و مصدقيكيش اكيد هيجي يوم و يعرف فيه الحقيقة و يعرف قد ايه ظلمك

________________________________________
و هيرجع تاني معاكي زي الاول و كل حاجة هترجع زي الاول انت متيأسيش من رحمة ربنا و متقوليش ليه ده بيحصل معايا ده اختبار من ربنا و مينفعش انك تنسحبي منه حاولي مره و أتنين و تلاتة لحد ما تنجحي و اكيد ربنا هيعوضك خير صح
تنهدت حورية قائلا 
حورية صح 
سلمي و بعدين ما تنسيش بردو ان ربنا عوضك بانك رجعتي تاني لحبيبك من جديد حتي لو الدنيا مش متظبطة ما بينكوا بس بردو بقيتوا سوا علشان كده اوعي تيأسي من رحمة ربنا ابدا 
حورية معاكي حق انا هفضل احاول ابين الحق لحد ما يبان و يبان اني المظلومة مش الظالمة
ثم صمتت لثواني لتقول 
حورية صح انا اتشغلت في الموضوع ده و مسالتكيش عن أخبارك انت عاملة ايه و ابنك عامل ايه 
سلمي انا تمام يا ستي و هو تمام بردو مطلع عيني شوية بس حبيبي بردو مقدرش استغني عنه
حورية ربنا يخليهولك 
سلمي يارب 
ليتكلما قليلا ليغلقوا الخط بعد ذالك 
كادت ترحل و لكن قاطعها رنين هاتفها و لكن من رقم غريب ترددت قليلا في الرد و لكنها أجابت 
حورية الو مين
شخص مش مهم انا مين المهم اللي عايز أقوله 
حورية انت هتستظرف 
شخص مش ههتم باللي انت قولتيه ده بس هقولك رسالة تقوليها لجوزك قوليلو يبعد عننا هو مش قدنا ياريت يبعد و ميشغلش باله اكتر من كده بدل ما حياتك هتبقي التمن رغم اني مش عارف ازاي ممكن أذي الجمال ده بس حكم القدر بقي او حياته هتكون التمن او حياتكوا انتو الاتنين
اه و الجلابية اللي انت لابساها دي شيك اوي لايقة عليكي حتي 
سلام يا حورية
نطق اسمها ببطئ قليلا ليغلق الخط 
بينما نظرت حورية حولها بقلق واضح فهي بمفردها في الغرفة فكيف رآها و ماذا يقصد بالكلام الذي قاله 
لتحاول تهدئة نفسها و هي تقنع نفسها انه لا يوجد شئ و عادت مجددا الي نغم لتبدأ نغم بالتكلم مع الأخري بينما حورية عقلها في تلك المكالمة و هي تفكر من هذا الشخص يا تري و ماذا يريد 
عند شريف 
رجع الي بيته و هو يفكر في الذي سيفعله الان فهو قرر أن يبدل ثيابه و يذهب لمقابلة شخص ما 
ليدخل الي غرفته و يبدل ثيابه و كاد يخرج و لكن قاطعه صوت اخته 
ميادة رايح فين دلوقتي 
شريف انت مالك يا حشرية 
ميادة لا مالي ايه عملت ايه في موضوع نغم
تنهد الاخر قائلا 
شريف لسه هتفكر 
ميادة طيب انت رايح فين دلوقتي 
شريف شغل يا ميادة سيبيني بقي 
ميادة طيب طيب متزوقش 
ليرحل الاخر دون قول كلمة اخري لتقول ميادة في نفسها
ميادة شغله كتر لدرجة اني مبقيتش مطمناله بس يلا مليش دعوة 
لترحل و هي غير مهتمة كثيرا الموقف 
عند شريف 
كان يقف و هو منتظر شخص ما في احدي الأماكن الشبه مهجورة 
ثواني و وصل ذالك الشخص 
شريف حياتي اتأخرتي اوي كده ليه 
الفتاة معلش يا بيبي المواصلات بقي
لتكمل بضيق 
الفتاة بضيق نفسي افهم ليه بتجيبنا في المكان المهجور ده 
شريف يا حبيبتي مهو مينفعش ابدا اني اخدك في اي مكان عام 
الفتاة و ليه بقي 
شريف سمعتك يا حبيبتي مش هقبل ان حد يمسها بسوء ابدا
الفتاة بضيق سمعتي و لا خاېف حد يشوفني و يروح يقول لست الحسن و الجمال بتاعتك اللي انت بتحبها 
شريف بحب مين يا شهد انت مچنونة انا بس عايزها علشان اوصل من خلالها لحاجة معينة بس مش اكتر غير كده لا 
شهد بجد يا شريف مبتحبهاش 
شريف بجد يا قلب شريف انا عمري اصلا ما احب حد غيرك 
شهد حياتي ربنا يخليك ليا 
ليجلسوا و يتكلمون قليلا الا ان قال الاخر فجأة 
شريف بقولك يا قلبي 
نظرت اليه شهد بتساؤل ليقول 
شريف تقدري تعمليلي خدمة بسيطة اوي 
شهد انا مستعدة اديك روحي خدمة ايه دي اللي معملهالكش 
شريف حبيبتي ده اللي انا توقعته منك بردو بصي يا ستي ...... 
فهمتي هتعملي ايه 
شهد اكيد فهمت يا حبيبي من عنيا اديلي يومين بس و هظبطلك الدنيا 
شريف قلبي ده العشم بردو 
ثواني و رن هاتفه لتنظر الي الاسم بقلق 
و من ثم قالت 
شهد هرد ماشي 
شريف اه طبعا 
ثواني و أغلقت الخط 
شريف كان مين 
شهد ده بابا يا شريف انا لازم امشي قبل ما يشك اكتر فيا هو اصلا ماصدقش من البداية حكاية اني جاية الصعيد علشان واحدة صاحبتي و قلق جامد انا
تم نسخ الرابط